نظمت الهيئة الوطنية لاسترداد الأموال المنهوبة حفل إشهار للشبكة الوطنية لاسترداد الأموال المنهوبة. وفي حفل الإشهار,أكد د.محمد الأفندي _ رئيس مجلس إدارة الشبكة – أن استرداد الأموال المنهوبة أصبح مطلب شعبي وكان مؤتمر الحوار قد مؤتمر الحوار الوطني قد أدرج قضية الأموال المنهوبة كأحد القضايا المطروحة في مؤتمر الحوار واتخذ فريق التنمية في مؤتمر الحوار قراراً باسترداد الأموال المنهوبة. وأكد الأفندي أن القرار قد حاز على إجماع من كافة القوى السياسية والأحزاب وبعد ذلك جاء فريق ذات الهيئات الاستقلالية والبعد الوطني واتخذ قرار بتحديد آلية لاسترداد هذه الأموال من خلال إنشاء الهيئة الوطنية لاسترداد الهيئة الوطنية وتحويلها الى هيئة رسمية". وأضاف الأفندي - أن هذا اللقاء هي خطوة أولى مهمة في مسار طويل يحتاج الى تضحية والى صبر والى مصابرة في هذا اللقاء أود أن أذكر أن استرداد الأموال المنهوبة هي قضية وطنية عظيمة ولها جذور قبل الثورة الشبابية إضافة الى أن من أهداف الثورة السلمية استرداد الأموال المنهوبة والمهدرة، مشيرا أن قضية الاسترداد بدأت بمبادرة طوعية من شباب ونخبة من المحاميين والقانونيين والسياسيين والاقتصاديين وبذلوا جهدا وتعرضوا للمعاناة والمضايقات كون القضية قضية حساسة وتحتاج الى إرادة صلبة. مؤكداً أننا بحاجة الى تعاون وتشارك الجميع في إتمام وإنجاح وتحقيق أهداف هذه القضية الوطنية وأن التحالف ولم ينشئ للعمل لصالح احد او ضد احد ولكن لصالح الوطن واسترداد هذه الأموال المنهوبة الخاصة بالشعب ومن حق الشعب. وأضاف الأفندي أنه لو تم استرداد ستعتبر رافد أساسي من روافد التنمية، وتعتبر هذه الأموال مصدر مالي مهم وتقلل حاجة اليمن الى المساعدة والعون الخارجي. مضيفاً:"يتركز التحالف على الجهد الشعبي والحكومي وهو من الركائز الأساسية كون التعاون الدولي لا يتم إلا من خلال الجهد الرسمي، بالإضافة إلى التفاعل مع العالم الخارجي المهم باسترداد الأموال المنهوبة في الدول النامية وبالذات دول ثورات العربية كون اليمن موقعة على عدة مبادرات واتفاقيات لمكافحة الفساد. من جهته أشار عبدالمجيد ياسين كلمة اللجنة التأسيسية للشبكة - رئيس اللجنة- إلى أنه في 19/9/2012م تم تدشين اعلان الهيئة الوطنية لاسترداد الأموال واليوم نعلن ندشن شبكة وطنية لاسترداد الأموال المنهوبة بالتحالف مع كثير من منظمات المجتمع المدني التي انضمت لاحقا الى الهيئة. مضيفاً: نعقد العزم للعمل على استرداد هذه الاموال، وليس من السهل ان نسترد الأموال إلا إذا كان هناك عزيمة وتشكيل موقف قوي لاعادة الاموال وهذه الاموال لو تم استردادها ستغنينيا عن استنجاد دول الجوار خاصة في هذه المرحلة والشعب ليس فقير ولكن تم نهبه، داعياً الاجميع ان يجمعوا كل المعلومات عن هذه الاموال حتى يتم استردادها بطرق مشروعة سواء الدولة او القضاء او غيره من الطرق المشروعة للاسترداد. موضحاً أن هناك مشروع لقانون ستقوم الشبكة بالعديد من فعاليات وورش في انحاء الجمهورية تعطي شرعية للمطالبة باسترداد الاموال. حسن شكري عضو الهيئة العليا لمكافحة الفساد- اعتبر تشكيل الشبكة الوطنية لاسترداد الاموال المنهوبة قوة دفع كبيرة في هذا المضمار مؤكداً أن في الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد معلومات بدأت تتجمع حول الأموال المنهوبة، مضيفاً: وتصلنا تقارير من جهات دولية. مشيراً الى ضرورة التنسيق بين الشبكة الوطنية لاسترداد الأموال المنهوبة وبين الهيئة العليا لمكافحة الفساد، مضيفاً: الهيئة العليا لمكافحة الفساد تقوم بانزال العديد من الفرق للتحري والتحقيق حول هذه الأموال، ولدينا الآن مجموعة وثائق وبيانات تتوارد الى الهيئة.