أكد رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح، د.فتحي العزب، أن جماعة الحوثي المسلحة أصبحت مقلقة لحياة الشعب اليمني بأعمالها العدائية، وجعلت الشعب في حالة استنفار للدفاع عن نفسه. وأوضح العزب في منشور على صفحته في "الفيسبوك" ان الجماعة المسلحة لا تعرف معاني التعايش السلمي والإنسانية فأيديهم على الزناد عاجزين عن الاعتراف بالآخرين في الحياة والضرب في الأرض للمعاش. مشيرا أن نزع السلاح من جميع الميليشيات ضرورة وطنية وواجب شرعي، داعيا الدولة ان لا تدخر جهدا في نزعه بشتى الوسائل وأن تتظافر كل الجهود لردعها وتحويل مسارها المسلح إلى مسار سياسي يتعايش الناس على أرض الوطن بسلام. مؤكدا ان هذه الجماعة ما كان لها أن تقوم بهذه الأعمال الطائشة إلا بهذا السلاح الثقيل الذي وقع بين يديها من النظام السابق وغيره. وقال العزب ان التعايش السلمي بين مكونات المجتمع دعامة أساسية في البناء والنهوض الحضاري وإشاعة الطمأنينة وفرضه بين الناس لحفظ بنيان الله الإنسان وعمارة الأرض واجب أيضاً . تمتلك جماعة الحوثي ترسانة ضخمة من الأسلحة، كانت صحيفة "العرب اليوم" الأردنية قد كشفت في شهر يناير الماضي عن حجمها. ونقلت الصحيفة على لسان مصدر أمني رفيع أن "جماعة الحوثيين تمتلك 42 دبابة متنوعة وصواريخ "الكاتيوشا"، و46 عربة مُدرَّعة، و81 مدفع ثقيل وخفيف، و122 مضادًا للطيران، و9 آلاف طلقة "آر بي جي"، و3 آلاف مقذوف دبابة، و9 آلاف معدل متنوعة. وكانت مصادر إعلامية قد تحدثت عن امتلاك جماعة الحوثي لعدد (35) دبابة وهو عدد المقاعد الذي تم إعطاؤهم في مؤتمر الحوار الوطني.