التقى وزير الداخلية اللواء عبده حسين الترب الهيئة الإدارية لنقابة الصحفيين اليمنيين. وأشاد بأهمية المهنة الصحفية ودورها في خدمة الحقيقة والمجتمع وكذا بالدور الكبير الذي يقوم به العاملون في هذه المهنة الجليلة لخدمة الوطن. وأكد اللواء عبده حسين الترب حرص الأجهزة الأمنية على حماية الصحفيين وتسهيل مهامهم لما فيه صالح الوطن وأمنه واستقراره .. منوهاً بضرورة التزام الصحافة الدقة والمصداقية في نشر الأخبار والمعلومات وتجنيب الأجهزة الأمنية والعسكرية المناكفات السياسية والإعلامية. وفقا لما 1كرت وكالة سبأ للأنباء. ودشن الترب مهامه عبر بوابة الإعلام التي دعاها إلى التفاعل مع القضية الأمنية "من خلال توخي الدقة والمصداقية في كل ما ينشر أو يذاع عن الأمن، باعتبار أن الأمن يهم جميع فئات الشعب، ومنهم العاملون في وسائل الإعلام المنوط بهم تبصير المواطنين وتوعيتهم بضرورة الالتزام بالأنظمة والقوانين، والتعاون مع الأجهزة الأمنية في الإبلاغ عن مرتكبي الجرائم". حد قوله. وعقد الوزير الترب، مؤتمرا صحفيا بعد يومين من تعيينه بموجب القرار الجمهوري رقم (34) لسنة 2014م، في ذات اليوم الذي أدى فيه الترب اليمين الدستورية أمام الرئيس هادي. وجاء تعيين الوزير الترب خلفا للواء الدكتور عبدالقادر قحطان الذي تم تعيينه سفيرا بوزارة الخارجية. الوزير الترب وهو من أبناء مديرية الشعر بمحافظة إب، تعهد بالوقوف بحزم في وجه المخربين والمتقطعين وكل من يخل بالأمن والقانون، وقال إن "الكل سيتعرض للمسائلة القانونية". أهمية وتأثير الاعلام هي الحلقة التي افتقدها قحطان خلال فترة توليه الوزارة حيث ظل بعيدا عن الاعلام واختار "استراتيجية الصمت". وظلت إنجازات قحطان مخفية عن الرأي العام الذي تلقى خلال الفترة الماضية ضخا إعلاميا منظما مغايرا للواقع -أو لجزء منه بالأصح- أظهره كوزير فاشل وحمله المسئولية الكاملة فيما كل الأحداث. حاول قحطان سد تلك الثغرة قبل أسابيع عبر إعادة هيكلة الإعلام التابع للوزارة وظهر على قناة الفضائية اليمنية للمرة الأولى منذ تعيينه، لكن هذا الالتفات جاء في الوقت الضائع. شكا قحطان أن المسئولية في تقصير الأجهزة الأمنية يعود للحالة السياسية والوضع الاستثنائي. كان قحطان يرى أن التعاطي الإعلامي عن الفشل الأمني يشجع على ارتكاب الجريمة ويجعل الناس يشعرون بغياب الدولة. في عهد قحطان تحققت كثير من الإنجازات لكن تلك الإنجازات لم تخرج للعلن.