اقيمت مساء الخميس أمسية نقاشية في منطقة الزور بمديرية صرواح باستضافة عدد من مشائخ ووجهاء قبيلة جهم - صرواح في منزل الشيخ مبارك طعيمان تحت شعار " من آجل توفير بيئة آمنة للتعليم بكلية مأرب " وذلك برعاية جمعية الميثاق وخيمة المرحلة الانتقالية. وكانت الامسية تتضمن في المقام الاول تهنئة الدكتور علي مبارك طعيمان بمناسبة حصوله على درجة الماجستير بامتياز من المملكة العربية السعودية تقديرا لتفوقه في تحصيل العلم حيث تم منحة شهادة شكر وتقدير. ثم تضمنت الامسية نقاش موسع حول قضية الاختطافات للباص الخاص بنقل الكادر التعليمي لكلية مارب وآخرها ما حدث قبل شهر رمضان من قبل مجموعة من أبناء المديرية باختطافهم باص الدكاترة وذلك تحت مبرر المطالبة بنصيب المديرية من باصات نقل الطالبات الدارسات بالكلية من بنات المديرية وقد تسببت هذه الحادثة بتعرقل سير العملية التعليمية في كلية مأرب بانقطاع الدكاترة من النزول إلى مأرب نضرا لما تعرضوا له. وسبق أن أصدرت جامعة صنعاء قرار بتعليق الدراسة بالكلية على خلفية الحادثة واشترط القرار ضرورة اعتذار للكادر التعليمي من قبل السلطة المحلية ووالوجاهات القبيلة بصرواح وتقديم تعهد بتأمين الخط وعدم التعرض للباص. وعبر مشائخ وأعيان قبيلة جهم الحاضرين وممثلي السلطة المحلية بالمديرية عبر كلماتهم خلال الامسية عن اعتذارهم وادانتهم لمثل هذا العمل مهما كانت المبررات. واكدوا استعدادهم الكامل للقيام بأي أمر يخدم مصلحة كلية مأرب والرقي بالتعليم واعلنوا استعدادهم للحضور أمام رئاسة جامعة صنعاء, أو النقابة للإعتذار والتأكيد على تعهدهم ببذل كل الجهود للحيلولة دون تكرار ما حصل كما نبهت قبيلة جهم عبر كلمة القاها الشيخ محمد طعيمان بالنيابة عن ابناء صرواح بأنهم مستعدين كامل الاستعداد في توقيع وثيقة شرف تقضي بحماية الدكاترة , وعدم التعرض لهم مره أخرى. كما نوه في كلمته بالنيابة عن مشائخ وأعيان قبيلة جهم على ضرورة أن يتم التعاون معهم في منحهم (باص) لنقل الطالبات وكذا قام بطرح موضوع مكان جامعة مأرب المرتقب إنشائها مستقبلاً, حيث اكد بالنيابة عن مشائخ وأعيان قبيلة جهم عن استعدادهم لمنح أرض لجامعة بالمجان بدلا عن صرف مئات الملايين في اراضي بعيده. حضر الامسية كلاً من رئيس خيمة المرحلة الانتقالية ناجي منيف و الدكتور حسين الموساي عميد كلية التربية والاداب والعلوم بمارب وفريق ادارة ملتقى طلاب كلية مارب الثقافي التنموي كممثلين عن طلاب الكلية وعدد من الناشطين وممثلي منظمات المجتمع المدنية. إضافة إلى ممثلي السلطة المحلية للمديرية والمشائخ والوجاهات الاجتماعية والناشطين من ابناء مديرية صرواح جهم.