قال المحامي عبدالرحمن برمان: إن كثيراً من المؤشرات تدلل على أن رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي يسعى إلى إغرق الشمال في الفوضى عبر استخدامه للعصابات وجماعة الحوثي المسلحة لتصفية خصومه السياسيين. وأشار الى أن الرئيس هادي أفرج عن عدد من العصاباتٍ من السجون مثل عصابة كلفوت التي كانت متخصصة في مهاجمة محلات الصرافة وسرقة السيارات والتقطع، وهي تعتبر من أكبر العصابات الموجودة في اليمن، لافتاً الى أن وزير الداخلية السابق ظل أكثر من ثلاثة أشهر يشرف على خطة امنية للقبض على هذه العصابة ونقلت بطائرة خاصة عندما قُبض عليها من المحويت إلى صنعاء ثم يَصدُر حكم بالسجن عشر سنوات لكلفوت وثمانية من رفاقه، ليصدر الرئيس هادي بعد هذه الأيام قرار عفو حد قوله. ولفت إلى إن الرئيس أصدر في أواخر رمضان قرار عفو عن أكبر عصابة تقطُّع وضرب ناقلات النفط والأنابيب وتنمي العصابة الى الجوف مشيراً الى أنه اطّلع على أمر عبدربه منصور هادي بالإفراج عنهم في النيابة الجزائية المتخصصة.. ووصف برمان تصرفات هادي بالانتحار السياسي وقال: لا أدري أحياناً أحسُّ أنه يتصرف تصرفات جنونية على الرغم من أنه كان مشهوراً بالرصانة والهدوء ولكن اليوم أنا أرى أن الرئيس ينتحر سياسياً، عبدربه منصور هادي حرق في الشارع الشمالي كما كان محروقاً سابقاً في الشارع الجنوب".