علم «الأهالي نت» من مصادر مطلعة أن المفاوضات بين الرئيس هادي وجماعة الحوثي مستمرة. وأكدت المصادر للأهالي نت أن الرئيس هادي ربط استمرار المفاوضات مع جماعة الحوثي بسحب العناصر المسلحة حول العاصمة وإيقاف التصعيد. وكشف فارس السقاف مستشار رئيس الجمهورية في تصريح نشرته صحيفة «السياسة» الكويتية عن أن وفدا تابعاً لزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي سلم أول من أمس, قائمة بطلبات جديدة إلى هادي تتضمن إشراكهم في القرار السياسي وإعادة تقسيم الأقاليم, وأن يشاركوا في اختيار رئيس الوزراء والوزارات السيادية ورئيس جهاز الأمن القومي (المخابرات) والرقابة والمحاسبة وهيئة مكافحة الفساد والنائب العام. وكان الحوثيون قد حاولوا أمس الثلاثاء اقتحام رئاسة الوزراء، ومبنى اذاعة صنعاء، وحدثت اشتباكات مع الأمن، ونتج عن ذلك سقوط عدد من القتلى من الطرفين. وحملت اللجنة الأمنية العليا جماعة الحوثي المسلحة مسئولية التحريض ومحاولة اقتحام مبنى مجلس الوزراء ومبنى إذاعة صنعاء من خلال الدفع بالعديد من تلك العناصر الحوثية إلى محاولة اقتحام المؤسستين المذكورتين الأمر الذي أدى إلى سقوط عدد من الضحايا من حراسات مجلس الوزراء وإذاعة صنعاء ومن محاولي الاقتحام بسبب إطلاق النار من قبل عدد من الأشخاص المنتشرين في محيط الإذاعة ومجلس الوزراء ومن أوساط محاولي الاقتحام والذين تقوم الأجهزة الأمنية حالياً بالبحث عنهم وتعقبهم تمهيداً لضبطهم وإحالتهم للجهات المختصة. حسب البيان وأكدت اللجنة في بيان نشرته وكالة الأنباء الحكومية "سبأ" أن حراسات مجلس الوزراء وإذاعة صنعاء لم تقم بإطلاق النار الحي نحو محاولي اقتحام مجلس الوزراء ، محملاً القيادات الحوثية كافة المسئولية في التحريض على اقتحام المنشآت والمؤسسات العامة وما يترتب على ذلك من خسائر في صفوف المواطنين والممتلكات الخاصة والعامة ، مكرراً دعوته للأخوة المواطنين بعدم الانجرار وراء الخطابات المتشنجة والمحرضة على العنف.