الحوثية أداة مثالية لتفكيك الدولة اليمنية قال ناطق جماعة الحوثيين المسلحة (محمد عبدالسلام) ان «من حقهم المطالبة بمنفذ بحري، ومن حق أي إقليم المطالبة بذلك. المطالبة بمنفذ بحري لماذا؟ أولا : يتحدثون كعادتهم ك أوصياء على إقليم آزال وكأنهم يمتلكونه وأنهم لذلك لايتحدثون الا ويقولون من حقنا المطالبة بمنفذ بحري، ومن حق أي إقليم المطالبة بذلك فهم الإقليم ثانيا :الحوثيون يؤكدون أنهم من أهم الأدوات الخارجية لتفكيك الدولة اليمنية بتحويل الأقاليم إلى دويلات وهنا مؤشرات على ذلك - امتلاك الجماعة للسلاح وتحويل أتباعها الى جيش وقد دفعوا بذلك إقليم سبأ للتداعي وتكوين تحالف مسلح في الدولة الاتحادية من أهم ضمانات وحدة الدولة وجود جيش واحد ووزارة واحدة للدفاع ووزارة واحدة للخارجية وهما الوحيدتان اللتان تخلو منهما حكومات الأقاليم -المنافذ البحرية والجوية والبرية منافذ سيادية تتبع الحكومة الإتحادية لصلتها بالعلاقات الخارجية والأمن القوومي للدولة فمطالبة الحوثي بمنفذ بحري تكريس للتجزأة وتمهيد الأرضية للإنفصال واقامة علاقات خارجية ان لنا ان نتخيل ميناء بحري تديره الجماعة المسلحة التدخل الخارجي انكار واستدراك وقال عبدالسلام في مداخلة هاتفية مع تلفزيون «آزال» المحلي، انهم يستنكرون تدخل سفراء الدول العشر، مضيفاً أنه يأمل أن «يكون لها دور ايجابي مع الشعب اليمني لا ضده أنه يأمل أن «يكون لها دور ايجابي مع الشعب اليمني لا ضده يستدعون التدخل الخارجي استدعاء ثم يستنكرون وما يلبثون حتى يتذكرون ان من اسباب تمددهم هو العامل الخارجي فيستدرك المتحدث أنه يأمل أن «يكون لها دور ايجابي مع الشعب اليمني لا ضده والمقصود بالشعب شعب الحوثي المقتطع من الشعب اليمني لأن سلوك الحوثي قتل وتشريدىالشعبب مئات الألوف من النازحين لم يسلموا من من نهب الحوثي للخيام التي جاءت من منظمات اغاثية اكتشاف . وأضاف «نحن نعتبر أن التدخلات الخارجية التي تفرض ارادة ما او موقف ما هي الا تدخل واضح في شئون البلد والذي يعاني منه البلد اليوم هو أن هناك تدخلات خارجية تفرض على أساس مصالح الخارج وليس على مصلحة الشعب" كأنما اكتشف شيئا جديدا وماذا تصنع الدول الارعاية مصالحها وتتستغل الأميين سيياسيا امثال الحوثي لتحقيق مصالحها وقد تلتقي المصالح الخارجية مع المصالح اليمنية وقد تتعارض لكن يظل الحوثي والقاعدة اهم الممكنين للتدخل الخارجي