قال الناشط محمد نبيل عبدالمغني إن الحراك الطلابي داخل جامعة صنعاء مستمر لتنظيفها من الثكنات العسكرية والملشاوية. وأشار محمد نبيل -أحد النشطاء البارزين- بجامعة صنعاء وأحد طلاب كلية الإعلام، أن الطلاب بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية، يرفضون، تحويل الجامعة إلى ثكنة عسكرية للمليشيات المسلحة، ويرفضون وبشكل قاطع نصب المليشيات المسلحة نفسها كبديل للجهات الادارية في الجامعة صنعاء، والإصرار على تغييب طابعها المدني. وأكد نبيل في تصريح للأهالي نت أن الحفاظ على مدنية جامعة صنعاء باعتبارها أهم صرح أكاديمي في البلاد مسؤولية وطنية وإخلاقية، على جميع اليمنيين وبدرجة رئيسية على الأحزاب السياسية والقوى المدني والطلاب. ونوه نبيل أن نضال الطلاب ضد عسكرة الجامعة من قبل الحوثيين، يأتي في سياق نضالهم، ضد عسكرتها من قبل الجهات الرسمية ممثلة بالفرقة الأولى مدرع، مشيرا إلى أنهم يطالبون بحرس مدني يقوم بتنظيم سير الحركة التعليمية. وعن مدى تجاوب الحوثيين معهم وحراكهم المستمر، قال نبيل: نحن لم نتخاطب مع مليشيات، لإيماننا انه لا شرعية لمخاطبتها، وحراكنا هو موجهة لرئاسة الجامعة، التي لم تبدي أي استجابة حتى اللحظة، وعلى أثر ذلك أعلنا اليوم عن خطوتنا التصعيدية والتي ستكون موجه غضب عارمة في الجامعة صنعاء يوم الاربعاء القادم ضد تواجد الميليشيا وتحقيق المطالب الأربعة: وكان المئات من طلاب وطالبات جامعة صنعاء قد نفذوا صباح اليوم الإثنين سلسلة طلابية صامتة، رفعت العديد من الشعارات المكتوبة المنددة باستمرار مسلحي جماعة الحوثي داخل الحرم الجامعي. وطالبوا أعضاء هيئة التدريس ونقابتهم بإصدار موقف رسمي تجاه الانتهاكات التي تمارسها الميليشيات المسلحة، داخل الجامعة كما دعتهم للالتحام مع الطلاب يوم الأربعاء القادم في المظاهرة الاحتجاجية.