احتشدت مجاميع مسلحة من الحوثيين من الضحية الشرقية لمحافظة تعز بعد سطيرتهم على مدينة القاعدة التابعة لمحافظة إب والمحاذية لمدينة تعز، في حين نفى مصدر مسئول باللجنة الأمنية بمحافظة تعز سيطرة عناصر مسلحة تابعه لجماعه الحوثي للمنطقة الشرقية لمدينة تعز ومحاصرة المطار. وقال مصدر قريب من أنصار الله لوكالة "فرانس برس" إن "هذا الاتفاق لم يعد قائماً لأن السلطات المحلية لم تفِ بالتزاماتها باعتقال 14 متطرفاً في محافظة تعز". وقالت اللجنة الأمنية بتعز أن تلك الأنباء عارية تماماً عن الصحة ولا وجود لها على الواقع وتهدف الى خلق البلبلة والقلاقل والنيل من أمن واستقرار المحافظة. وأشار المصدر الى أن كافة المكونات السياسية بالمحافظة بما فيهم جماعة أنصار الله اتفقت مع السلطة المحلية واللجنة الأمنية على تجنيب المحافظة كل أشكال العنف والصراع والفوضى والحفاظ على مدنية تعز وطابعها السلمي والحضاري. لافتا الى أن كل ارجاء المحافظة تنعم بالأمن والاستقرار والسكينة العامة, داعيا الوسائل الاعلامية الى تحري الدقة والمصداقية في نشر مثل هذه الاخبار والتأكد من المصادر الرسمية قبل تداولها واحترام الأمانة الصحفية والمهنية الاعلامية.