تمكنت جماعة الحوثي من السيطرة على مديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء، بعد قرار للقبائل بالانسحاب وعدم مواجهة الحوثيين، باعتبار أن المعركة ستكون غير متكافئة. وقالت مصادر محلية أن جماعة الحوثي سيطرت على العديد من النقاط التي كانت تسيطر عليها الدولة، إضافة إلى سيطرتها على نقاط تابعة للقبائل. وذكرت المصادر أن تعزيزات مسلحة كبيرة اجتاحت أرحب من أربعة محاور، وأن الحوثيين ورغم التزام القبائل بعدم المواجهة إلا أنها قامت بتفجير ثلاثة منازل تابعة لخصومها السياسيين والسيطرة على دار القر ان الكريم واقتحام منزل الشيخ منصور الحنق والسيطرة عليه. وأشارت المصادر إن المسلحين الحوثيين فجروا منزل عبدالخالق الجندبي وهو مدير مديرية سابق والزعيم القبلي الثاني للقبائل في أرحب. وأسفرت المواجهات عن سقوط ثمانية من أبناء القبائل وجرح وأعتقال آخرين، فيما لم يعرف ضحايا الحوثيين. من جانبه برر الناطق باسم الحوثي محمد عبدالسلام حربهم في إطار مواجهة العناصر التي أسماها بالتكفيرية والقاعدة في مديرية أرحب وبتحرك اللجان الشعبية والقوات المسلحة والأمن تم تطهير أجزاء واسعة من المنطقة التي كان يسيطرون عليها والتي مارست العدوان المتكرر في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية. *الصورة لمسلحين حوثيين في منطقة أرحب.. إرشيفية.