سقوط العاصمة يعني سقوط الجمهورية وسقوط الدولة بأيدي مليشيات مسنودة عسكريا من الجيش الطائفي الذي يدين لها مذهبيا واجتماعياً .. سقوط الدولة يعني سقوط العملية السياسية الهشة التي كانت قائمة بما فيها الأحزاب الهشة بلا استثناء .. نحن في مرحلة مختلفة تماما عن كل المراحل السابقة حكايات الاتفاقيات والتوقعات برعاية جمال بن عمر او بين الاحزاب والجماعات كلها حبر على ورق. من يعولون على الاحزاب بعد سقوط الدولة كمن يحاول لعب الكرة برأس الضاحة، والضاحة مفردة شرعبية تعني الحيود العوالي بلغة الحبالية، يتعب الكثير من الأصدقاء في نقد ونصح الأحزاب من باب اعادة نفخ الكرة المثقوبة بحجنة والحجنة ابحثوا عن ترجمتها بأنفسكم. مشكلتنا وطنا يضيع امام اعيننا وليست احزابنا من ضاعت، والتفكير بحزب بدون دولة محمارة مع سبق الإصرار على لبس الوطاف، اليقظة وان كانت متأخرة تزل مطلوبة من الجميع اتركوا من اللعب بالحارات فقد كبرتم كثيرا واحزابكم هي حاراتكم عندما كنتم اطفال لكنكم اليوم تفهمون أكثر من غيركم. اليمن اليوم أمام فرز طائفي عفن لكنه حقيقة تقبلوها كما هي حتى وان كنتم ملحدين فأنتم اما زيود او شوافع لا خيار ثالث ولذا يبدو ان الجماعة المعصومة من السماء او المستغنية عن الله وسمائه كونها من ذرية بنت نبيه الخاتم (ص) قد شكلت عنوانها ومرجعيتها الخاصة المتمثلة في صاحب الزمان المسيطر على مران. وبناءً على ما سبق عليكم يا شوافع وان كنتم حتى يهود او نصارى او لا دينيين ان تحسموا خياراتكم وتضعوا لكم عنوانا عريضا تستطيعون الالتفاف حوله وستجدوا من يستمع لكم محليا وعربياً اما ان تظلوا بلا عنوان فلن يلتفت إليكم أحد مهما علا صراخكم. الحل عندي وقد قلته لكم سابقاً التفوا حول عنوان سالم الشبزي الشرعبي فهو جدكم وامامكم، قد لا يناسبكم حديثي لكنه يدلكم على وضع عنوان جامع والا أبشروا بالف عجاف ليس فيها الا اخدم سيدك والحس ... وقد جربتم من قبل وليس افتراء وكلاما مبتورا. ان كثرت عناوينكم برضة ستكونوا مجرد ايتام على مائدة اللئام لا أكثر. وطز فيكم بلا استثناء. (من صفحته على الفيسبوك)