في بادرة هي الأولى من نوعها بقانون الامتحانات في اليمن نشرت الاستاذ المساعد بكلية الإعلام جامعة صنعاء صباح الخيشني امتحان نصف الترم الدراسي على صفحتها في الفيس بوك لتربط بين الواقع والعالم الافتراضي. وبدأت الدكتورة منشورها الذي يحمل في طياته اختبار طلاب مستوى رابع قسم الصحافة بتحية المساء مقدمة إليهم الامتحان الذي يشمل ثلاثة اسئلة في صلب تخصصهم من مادة (التحرير الصحفي). وتلقى الطلاب المتواجدون في الفيس بوك أثناء نشر الامتحان من قبل الدكتورة بسرور ودهشة، فيما اعطت الدكتورة الطلاب وقتا يزيد عن أربعة أيام لتسليم امتحانهم عبر الوسيلة نفسها. وأكدت الاستاذة صباح الخيشني "للأهالي نت " ان هذه الطريقة في الاختبارات جديدة وتمكن الطلاب من النقاش فيما بينهم ومن الممكن أن يتحاور الزميل مع أي شخص أخر للخروج بنتيجة ونقاش مفيد". وأضافت الخيشني إن هذه الطريقة معروفة ومعمول بها في العالم المتقدم فهي عبارة عن طرح مجموعة أسئلة على الطلاب ثم يقومون بالإجابة عليها في المنزل أو المكتبة من خلال المراجع المختلفة وأحيانا من خلال المنهج المقرر. وأكدت ان الغرض منها زيادة معلومات الطالب وتنمية قدراته في البحث عن الإجابات الصحيحة والقدرة على التفسير والربط والمقارنة، وهي مفيدة أيضا لإنعاش ذاكرة الطالب فيما أخذه في المحاضرات، وعنده الوقت الكافي للاستعادة والتذكر. واعجبت الدكتورة بتعليق الطلاب كما ناقشت امكانية نشر النتائج عن طريق شبكة التواصل "تويتر" للطلاب الناجحين فيما لم تتطرق الى الراسبين منهم. يقول طلاب كلية الاعلام قسم الصحافة إن الأستاذة "الخيشني" تمتاز بتنوع أسلوبها في طرح الأسئلة وإيصال المعلومة بطريقة مبسطة وسهلة لفهم الطالب حيث وان مادتها أصبحت محبوبة لدى الطلاب، خصوصاً وأنها تعتمد بشكل أساسي على الأنشطة داخل قاعة المحاضرة واستضافة كوادر مؤهلة لإعطاء دورات إضافية في مجال الإعلام. وشكر عدد من الطلاب والطالبات المتواجدون الخيشني من خلال تعليقاتهم على المنشور فيما قال أحدهم عن طريق الفكاهة نخشى أن تنشر نتائج الناجحين من الطلاب عبر شبكة التواصل الاجتماعي " تويتر" والراسبين يشوفوا اسمائهم في اليوتيوب . فيما اشتكي طلاب كلية الاعلام من المنهج القديم الذي لا يزال يدرس في كلية الاعلام في القرن (21) في ظل ما وصل اليه العالم من تطور كبير في وسائل الاعلام والتدريس الحديثة. وقال الطالب ياسر عقيل خريج العام الماضي قسم صحافة "للأهالي نت" لا اذكر متى اشتريت ملزمة في تاريخ كلية الإعلام والسبب أنني كلما قرأتها أجد ضيقا مما يجعلني ارميها بعيدا وأعود لقراءة كتاب أو رواية.