شيع يوم السبت في العاصمة صنعاء في موكب جنائزي مهيب، جثمان عضو مجلس النواب (البرلمان) محمد عبداللاه القاضي الذي توفي، أمس، إثر إصابته بجلطة دماغية. ووري جثمان القاضي في مقبرة الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر، بعد الصلاة عليه في جامع الصالح. وتقدم مشيعي القاضي، الرئيس السابق على عبدالله صالح، ونائب رئيس مجلس النواب محمد الشدادي ووزير الدفاع محمود الصبيحي، وعدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية والوطنية. ووصف صالح عضو البرلمان الراحل محمد القاضي بأنه "من الشباب المخلصين لوطنهم والمثابرين في عملهم وكانت له اسهامات متميزة سواء تحت قبة البرلمان او في المجال الرياضي والشبابي". وتوفي النائب في البرلمان محمد عبداللاه القاضي في أحد مستشفيات العاصمة صنعاء، أمس، بعد اصابته بجلطة في الدماغ نجم عنها نزيف داخلي. الجدير بالذكر أن القاضي عاد من أمريكا نهاية 1993م، وبعدها عمل في التجارة، كما عين في 95-96 رئيسا لمكتب الإشراف على المؤسسات والهيئات في وزارة الصناعة، وفي 98 عين مديرا لشركة الأدوية. وفي عام 2003، انتخب ممثلا للدائرة 17 في مجلس النواب عن حزب المؤتمر الشعبي العام، كما انتخب مقررا لجنة التنمية والنفط في البرلمان. في 2000، رشح رئيسا لاتحاد كرة القدم واستمر ثلاث سنوات، ثم قدم استقالته، بعد الخلاف الذي نشأ عقب مشاركة اليمن في خليجي 16. والقاضي أب لخمسة أولاد، حاصل على بكالوريوس إدارة أعمال، وسياسة واقتصاد من أمريكا. وكان القاضي أحد مناصري ثورة الشباب التي اندلعت في عام 2011م وتحول الى خصم للرئيس السابق علي صالح واحد معارضيه خلال تلك الفترة.