كشف أمين عام حزب الرشاد السلفي عن اجتماع سيعقد اليوم الأربعاء للمكونات والأحزاب السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة ليقدم كل منها رؤيته النهائية للحل السياسي وشكل السلطة الرئاسية وآلية اختيارها. عبد الوهاب الحميقاني هو أمين عام حزب اتحاد الرشاد اليمني، قال في صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)، بأنه قد ينعقد مساء اليوم اجتماعاً للمكونات والأحزاب السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة ليقدم كل منها رؤيته النهائية للحل السياسي وشكل السلطة الرئاسية وآلية اختيارها. مضيفا أن حزبه "الرشاد" أرسل رسالة للمبعوث الأممي بنعمر يعتذر فيها عن حضور اللقاء. معللنا التأخير بأنه في: "ظل وجود مظاهر الإنقلاب ومحاصرة الرئيس ورئيس الوزراء والوزراء وفرض المطالب السياسية بالعنف وسلطة الأمر الواقع". فيما أوضح الحميقاني أن حزب الرشاد "طالب تهيئة ظروف مناسبة للحوار بعيداً عن تسلط قوة ولغة السلاح لنجاح العملية السياسية. وكان رئيس برلمانية الإصلاح زيد الشامي في وقت سابق قد استبعد إنعقاد مجلس النواب لمناقشة استقالة رئيس الجمهورية لعدم حضور أعضاء المجلس من المحافظات الجنوبية، ولأن الظروف غير طبيعية. وأستبعد تشكيل مجلس رئاسي أو عسكري لأنه ليس من السهل الإتفاق على أعضائه ورئاسته، ولا أعتقد أن أي طرف يحترم نفسه سيقبل أن يكون مجرد ديكور لتجميل الصورة، حد قوله. ورأى الشامي أن الخيار المتاح هو انسحاب الأحزاب من العملية السياسية التي تتم تحت وطأة السلاح حسب قوله.