ركزت الصحف الخليجية في افتتاحياتها يوم الأحد، على المستجدات الأخيرة بعد جلسة دول مجلس التعاون الخليجي بشأن اليمن. إفتتاحية صحيفة "المدينة" السعودية قالت أنه لم يكن غريبا أو مفاجئا أن تتعاظم الاخطار على الشعب اليمنى من جراء الانقلاب الحوثى، وأن الحوثيين في كل الأحوال أداة من أدوات ملالى ايران وعملاء لها فى المنطقة شأنهم شأن حزب الله ولا يملكون أى مشروع وطنى يسعى لانهاض البلاد وتمكين وحدتها الأرضية والسياسية والمجتمعية. صحيفة "الوطن السعودية" أوضحت أن الحوثيين إلى عزلة دولية وأن الترقيع لا يفيد. مشيرة أن الرسائل وجهت للحوثيين من دول كبيرة ومن دول الجوار بأن عدم تراجعهم عن الانقلاب سيجعل اليمن في عزلة دولية لكنهم لم يستوعبوا. مضيفة أنه لا يمكن بأي حال أن يتعامل مع الحوثيين كسلطة في اليمن نتيجة تدهور الأوضاع والفوضى التي أوجدوها بتصرفاتهم غير المسؤول. صحيفة "الحياة" السعودية قالت أن الانقلاب الحوثي ينسف العملية السياسية السلمية في اليمن، معتبرة ذلك تصعيداً خطراً. مشيرة أنه لم يكن غريباً أن يدعو البيان الخليجي مجلس الأمن إلى وضع حد للانقلاب الذي سيدخل اليمن ومستقبل شعبه في نفق مظلم. مبينة أنه كان منتظراً أن تلوّح دول مجلس التعاون بأنها ستتخذ كل الإجراءات الضرورية لحماية مصالحها التطورات اليمنية التي تنذر بحريق كبير تدور على حدود مجلس التعاون ولأي حرب أهلية مديدة ومريرة أثمان لا بد من دفعها، تماماً كما الأمر بالنسبة إلى تشظي اليمن. صحيفة "السياسة" الكويتية، كتبت في افتتاحيتها عن "يمن حوثي معزول". معتبرة ذلك حدث لم يتوقع بإدخال الحوثيين اليمن في أتون حرب أهلية وعزلة دولية غير عابئين بما سيترتب على ذلك من سفك دماء وأزمات إقتصادية ومعيشية. بينما اعتبرت صحيفة "البيان" الاماراتية أن الحوثيين يسعون إلى إفراغ اليمن من «الدولة» وكل هياكلها، مما أدى إلى نفور البعثات الدولية المتواجدة في اليمن بعد أن ضاقت ذرعاً بتصرفات الحوثيين وبممارساتها وتعنتها المستمر، حيث باتت هي الآمر الناهي في غياب مؤسسات دستورية. منوهة أن ما يحدث في البلد هو مؤامرة كبيرة من أطراف داخلية وخارجية، حتى تصبح هذه الدولة رهينة في أيدي الحوثيين حيث بسطوا سيطرتهم عليها، ونصبوا أنفسهم حكاماً لها، بإقصاء كل الأطراف والقوى السياسية من المشهد السياسي. هاجمت التحالف الإيراني الأمريكي في المنطقة صحف خليجية تفتح النار على الحوثي ركزت الصحف الخليجية في افتتاحياتها يوم الأحد، على المستجدات الأخيرة بعد جلسة دول مجلس التعاون الخليجي بشأن اليمن. إفتتاحية صحيفة "المدينة" السعودية قالت أنه لم يكن غريبا أو مفاجئا أن تتعاظم الاخطار على الشعب اليمنى من جراء الانقلاب الحوثى، وأن الحوثيين في كل الأحوال أداة من أدوات ملالى ايران وعملاء لها فى المنطقة شأنهم شأن حزب الله ولا يملكون أى مشروع وطنى يسعى لانهاض البلاد وتمكين وحدتها الأرضية والسياسية والمجتمعية. صحيفة "الوطن السعودية" أوضحت أن الحوثيين إلى عزلة دولية وأن الترقيع لا يفيد. مشيرة أن الرسائل وجهت للحوثيين من دول كبيرة ومن دول الجوار بأن عدم تراجعهم عن الانقلاب سيجعل اليمن في عزلة دولية لكنهم لم يستوعبوا. مضيفة أنه لا يمكن بأي حال أن يتعامل مع الحوثيين كسلطة في اليمن نتيجة تدهور الأوضاع والفوضى التي أوجدوها بتصرفاتهم غير المسؤول. صحيفة "الحياة" السعودية قالت أن الانقلاب الحوثي ينسف العملية السياسية السلمية في اليمن، معتبرة ذلك تصعيداً خطراً. مشيرة أنه لم يكن غريباً أن يدعو البيان الخليجي مجلس الأمن إلى وضع حد للانقلاب الذي سيدخل اليمن ومستقبل شعبه في نفق مظلم. مبينة أنه كان منتظراً أن تلوّح دول مجلس التعاون بأنها ستتخذ كل الإجراءات الضرورية لحماية مصالحها التطورات اليمنية التي تنذر بحريق كبير تدور على حدود مجلس التعاون ولأي حرب أهلية مديدة ومريرة أثمان لا بد من دفعها، تماماً كما الأمر بالنسبة إلى تشظي اليمن. صحيفة "السياسة" الكويتية، كتبت في افتتاحيتها عن "يمن حوثي معزول". معتبرة ذلك حدث لم يتوقع بإدخال الحوثيين اليمن في أتون حرب أهلية وعزلة دولية غير عابئين بما سيترتب على ذلك من سفك دماء وأزمات إقتصادية ومعيشية. بينما اعتبرت صحيفة "البيان" الاماراتية أن الحوثيين يسعون إلى إفراغ اليمن من «الدولة» وكل هياكلها، مما أدى إلى نفور البعثات الدولية المتواجدة في اليمن بعد أن ضاقت ذرعاً بتصرفات الحوثيين وبممارساتها وتعنتها المستمر، حيث باتت هي الآمر الناهي في غياب مؤسسات دستورية. منوهة أن ما يحدث في البلد هو مؤامرة كبيرة من أطراف داخلية وخارجية، حتى تصبح هذه الدولة رهينة في أيدي الحوثيين حيث بسطوا سيطرتهم عليها، ونصبوا أنفسهم حكاماً لها، بإقصاء كل الأطراف والقوى السياسية من المشهد السياسي.