لا تزال جماعة الحوثيين تواصل إحتجازها لليوم الخامس على التوالي لأربعة من قيادات ثورة الشباب السلمية "11 فبراير"، التي أطاحت بالرئيس السابق علي عبدلله صالح. وكانت جماعة الحوثيين أختطفت القيادي في اللجنة التنظيمية لثورة "11 فبراير" (حبيب العريقي، والقيادي على الحَدِمَّة، والناشط ومحمد الصبري، والناشط أنورالحميري) من أحد مقرات حزب الإصلاح وسط العاصمة صنعاء وأقتادتهم إلى جهة مجهولة. فيما أدانت الأمانة العامة للحزب وجميع فروع الدائرة الطلابية في عموم محافظات الجمهورية اختطاف المليشيا لأربعة من قياداتها الشابة وحملتها المسؤولية الكاملة عن حياتهم ودعتها الى الإفراج الفوري عنهم محذرة إياها من تداعيات الاختطاف وما قد يتعرضون له في غياهب السجون. كما رفع المتظاهرون يوم أمس في المسيرة الحاشدة التي جابت شوارع صنعاء لافتاتٍ تندد بممارسات الحوثي بحق المناهضين لها ورفعوا صوراً للأربعة القياديين المختطفين في سجون "الحوثي" في ذات السياق نفذ طلاب جامعة صنعاء وأهالي المختطفين وقفتين احتجاجيتين في الجامعة وامام مكتب النائب العام صباح أمس الأربعاء تنديداً لاختطاف الحوثيين للأربعة القياديين محملتان المليشيا كامل المسؤولية عن صحة وحياة المختطفين مطالبتان بالإفراج الفوري عنهم ودعت النائب العام الى تحمل مسؤولياته إزاء ما يجري بحق المناهضين لجماعة الحوثي.