اعتبر زعيم جماعة الحوثي السيدعبدا لملك الحوثي أن عاصفة الحزم بقيادة السعودية "عدوان ، لا مبرر له على الإطلاق ، واصفا السعوديون واصفا إياهم بالبشاعة والإجرام ”. أغارت مقاتلات حربية بعاصفة الحزم على مواقع الحركة الحوثية باليمن بناء على طلب الحكومة الشرعية التي يرأسها هادي، حيث لا تزال عملية "عاصفة الحزم" مستمرة وشارك في العملية طائرات من السعودية والإمارات والكويت والبحرين وقطر. لم تشارك عُمان عسكرياً وقوات عسكرية مصرية وأردنية وغيرها من الدول المساهمة . وخاطب السعودية قائلا"أنه مهما كان حجم العدوان من قبلهم فهو من منطلق الضعف ناصحا إياها بالكف عن العدوان فورا مالم فإن لدية خيارات مفتوحة لصده محذرا إياها إذا دخلت جيوشها إلى اليمن فلن تعود سالمه. وأشار الحوثي في خطاب متلفز له" أن الدول المعتدلة هي قوى الشر التي تقدم الدعم اللوجستي وال مخابراتي لصالح أميركا وإسرائيل، مضيفا “من واشنطن اعلن السفير السعودي الحرب على جيشنا اليمني(بقصف مقرات للحوثيين بصنعاء وصعده). مضيفا أن هذا العدوان الخليجي الغاشم،يجعله أكثر عزما وتصميما للدفاع عن كرامته وانه سيواجه هذا العدوان واصفا “النظام السعودي بالاحمق المطغترس راهن على أميركا، حد قوله. ودعا السيد عبدالملك الى “التحرك عبر تشكيل جبهتين الاولى داخلية، ويتضمن اتجاه امني بمواجهة المجرمين والفتن الداخلية، واتجاه الامداد والتموين لتعاون التجار كل بإمكانه، بشكل مستمر بتأمين عمليات التموين، والجبهة الإعلامية والتي مهمتها التصدي للحملات والجبهة التعبوية التي تعنى بالتعبئة الفكرية والمعنوية، مضيفا أن الجبهة السياسية ،عبر ملئ الفراغ والنشاط السياسي والتصدي للسياسة المعادية والتواصل مع الشرفاء في الخارج”.