وصل رئيس الوزراء المستقيل المهندس خالد محفوظ بحاح، يوم السبت الماضي، إلى العاصمة السعودية الرياض، في إطار جولة في المنطقة قال إنها للتشاور حول إيجاد حلول تسهم في وقف الصراع الدائر وإنقاذ الوضع المتدهور في اليمن". وتعتبر هذه الزيارة الأولى بعد خروج بحاح من اليمن وبعد لقاءات موسعة عقدها مع عدد من المهتمين في الشأن اليمني في نيويورك. وكان رئيس حكومة الكفاءات قد وصل نيويورك قبل أسبوعين، بعد نجاح وساطات ودولية في رفع الإقامة الجبرية التي فرضها الحوثيون على منزله بصنعاء. المهندس بحاح قال إن زيارته تأتي في إطار "جهد شخصي وطني يُسهم فيه بمعية كل المخلصين لإنقاذ الوطن من الانهيار الكامل بسبب صراع الثأرات والمغامرات السياسية غير المسؤولة، والاتجاه نحو بناء وطن مؤسسي جامع لكل أبنائه بعيدا عن ثقافة الإقصاء والتخوين والاستقواء". مضيفا أن مساعيه تأتي لتدارك الموقف المتأزم الذي يقود البلاد إلى هاوية الفتنة التي لاتبقي ولاتذر. بحاح كان قد قال على صفحته في "فيس بوك" إن محددات المرحلة القادمة بعد أن تضع الحرب أوزارها هي: عودة الشرعية.. الحوار المتكافئ.. مسودة الدستور.. الوفاء بالعهد (ضمانات)". وزيرة حقوق الإنسان السابقة حورية مشهور، قالت إن "حل يبدو في الأفق" في تعليق على زيارة بحاح للرياض.