قالت مصادر محلية إن عملية انتشال جثث من تحت انقاض مبنى جبل هران بمدينة ذمار، وسط اليمن، الذي استخدمته ميليشيات الحوثي معتقلاً لمئات المختطفين الذين اتخذوهم دروعاً لشرية، ما زالت جارية حتى اليوم الثلاثاء. وأكدت المصادر أنه تم انتشال جثث 4 من شباب مدينة ذمار، أمس الاثنين، كانت ميليشيات الحوثي قد اختطفتهم الشهر الماضي من ذمار بذرائع مختلفة، منها التجوال قرب مكان الميليشيات، أو مشاهدة تفجير منزل رئيس أركان الجيش اللواء محمد علي المقدشي لبعضهم. وقصف طيران التحالف العربي، مبنيين في جبل هران، الموقع العسكري لجماعة الحوثي، والمبنيين الحكوميين يتبعان مركز الرصد الزلزالي وهيئة الآثار، حولتهما ميليشيات الحوثي إلى معتقل للمناوئين بالمحافظة، ومن محافظات أخرى، استخدمتهم الميليشيات الحوثية دروعاً بشرية لقصف الطيران. وكان من ضمن من قتلوا في معتقل هران، القيادي في إصلاح محافظة إب أمين الرجوي، الذي تم التعرف على جثته الأحد الماضي، والصحفيين عبدالله قابل ويوسف العيزري الذي شيعا نهاية الأسبوع الماضي. وكشفت مصادر في مدينة ذمار، أن من ضمن من تم انتشال جثثهم أمس الاثنين، 4 من أبناء المدينة، هم: الهياش الميثالي "سائق باص" وأحمد رباد، وإبراهيم الجرشي "صاحب مصنع ألمونيوم" وعبدالجليل النهاري. وأكدت مصادر مقربة من أهالي الضحايا، أن ميليشيات الحوثي اشترطت عليهم، عدم إعلان وفاتهم أو التشييع العلني لهم مقابل تسليم جثامينهم، وهو ما وافق عليه أقارب الضحايا.