تشهد محافظة عدن في الأثناء معارك ضارية، تنبئ عن قرب حسم المعركة لصالح المقاومة الشعبية. وفي هذا السياق أعلن الناطق بإسم المقاومة الشعبية في عدن علي الأحمدي، أن المقاومة الشعبية تمكنت بعد معارك عنيفة اليوم من السيطرة على جزيرة العمال، وكذا دخلت المطار ومعسكر بدر، بعد أن تمكنت من قتل عددا كبيرا من الميليشيات الحوثية، بينهم قياديون. وأضاف الأحمدي في تصريح صحفي أنه شوهد الكثير من أفرادهم يفرون باتجاه التواهي، في الوقت الذي غنم رجال المقاومة العديد من الأسلحة ولا يزالون يمشطون حي خورمكسر هذه اللحظة . وتواصلت التعزيزات النوعية للمقاومة الشعبية في عدن، لاستكمال السيطرة على مواقع المليشيات الحوثية، حيث وصلت صباح اليوم الثلاثاء تعزيزات من مئات الجنود المجهزة بمدرعات وعربات حديثة حصلت عليها من قوات التحالف العربي، إلى مطار عدن لتحريره. في حين أفادت مصادر ميدانية أن طيران التحالف ساند المقاومة الشعبية في عملية تحرير عدن، من خلال قصفه مواقع وجيوب مليشيات الحوثي هناك. وبحسب المصادر، فقد قام طيران التحالف بقصف أرتال حوثية كانت هاربة من عدن باتجاه لحج، محققا إصابات مباشرة. وأوضح الأحمدي إنه استمرارا لعمليات الحسم التي بدأت قبل أمس، تقدم أبطال المقاومة الشعبية في عدن نحو تحرير المطار والعريش، ومن ثم خور مكسر والمناطق المحتلة، بالاشتراك مع وحدات من الجيش المشكل من أبناء الجنوب، وبقيادة وإشراف المنطقة العسكرية الرابعة، وكذا بتنسيق من مجلس قيادة المقاومة في عدن. وأوضح الأحمدي، في تصريح صحفي، أن المعارك بدأت مع صباح اليوم الثلاثاء 14 يوليو، مشيرا إلى أن التقدم في عدة جهات، مشيرا إلى أنه تم بداية قطع طريق العريش والسيطرة عليه مع التقدم من الطريق البحري ومن معسكر النصر باتجاه المطار. هذا ووصلت طلائع المقاومة الشعبية إلى محيط فندق ميركيور على مدخل كريتر بمدينة عدن، في الوقت الذي وعدت المقاومة بمفاجئات من العيار الثقيل، مؤكدة قرب تحرير كامل أراضي عدن.