هاجم الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح خصومه من المنشقين عنه، متهما من وصفهم ب«داعش» بالوقوف وراء إطاحته من الحكم عام 2011. وظهر صالح للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع في صالة عزاء الإرياني وهاجم قيادات في حزب المؤتمر الشعبي كان أبرزهم الدكتور رشاد العليمي الذي وصفه ب«الخائن». وقال في تصريح بثته قناة «اليمن اليوم»، المملوكة له إن العليمي من العملاء الذين أرسلوا الإحداثيات للعدوان بالمعسكرات ومؤسسات الجيش والدولة، وهو عميل قديم». وقال: «إن الإرياني ساهم في بناء الدولة المدنية الحديثة، وهو هامة كبيرة ومناضل وطني، وكان الرجل الثالث في حزب المؤتمر الشعبي العام». وتابع: «الإرياني كان رفيق دربي لمدة ثلاثة عقود وكان خير سند لي شخصيًا». وخلال الفترة الماضية، شن صالح ووسائل إعلامه حملة تحريض ضد الإرياني وقيادات الحزب التي انشقت عن صالح، ووصفوهم بالخونة والعملاء للخارج. وقد حاول صالح التقليل من ذلك وقال إن موقف الإرياني كان ناتجا عن ضغوطات خارجية أثرت في موقفه تجاه بلده كما يقول. * نقلا عن الشرق الاوسط بتصرف