قال رئيس المجلس العسكري بمحافظة تعز العميد صادق سرحان إن الساعات الأولى لانطلاق عملية استعادة محافظة تعز (نصر الحالمة) والذي بدأ أمس الاثنين حقق اختراقات كبيرة في مواقع وصفوف الانقلابين في جميع المحاور وكشف مدى هشاشة ميليشيا الحوثي وقوات المخلوع عندما تكون في مواجهة حقيقية مع إرادة الشعب عبر مقاومته الباسلة والجيش الوطني الموالي للشرعية ودعم وسند التحالف العربي. وأشار سرحان في حديث ل(بوابة العين الاخبارية) أن الانقلابين فروا مذعورين من مديرية الوازعية بفعل الضربات الموجعة التي تلقوها من أفراد اللواء الثالث حزم ورجال القبائل والمقاومة الشعبية الباسلة ومثل هذه النجاحات في محاور ذوباب والراهدة كما تمكنت المقاومة الشعبية في المدينة من التقدم والسيطرة على مواقع جديدة، وتابع قائد المجلس العسكري : لقد كان للغطاء الجوي الذي يقوم به طيران التحالف والتكثيف من غاراته التي حددها بثلاثمائة غارة على كامل بنك الأهداف والمواقع التي يتحصن فيها الإنقلابيون، دورا محوريا على فاعلية العمليات العسكرية على الأرض. وردا على سؤال (العين) عن طبيعة عملية تحرير تعز واختلافها أو تشابهها عن عمليات التحرير التي شهدتها المحافظات الأخرى قال العميد سرحان: إن تعز تختلف في تضاريسها المتنوعة (بين الجبلية والساحلية) ومن حيث كثافة قوات العدو التي حشدها في تعز، ولما تمثله جغرافيا تعز أهمية كونها تربط بين المحافظات الشمالية والجنوبية واطلالها على مظيق باب المندب. وأضاف ولهذا يدرك الإنقلابيون ماذا تعني هزيمتهم الحتمية في تعز فهي ثالث اهم محافظة في اليمن، وانكسارهم فيها سيؤدي إلى اهتزاز شامل في باقي المناطق التي يسيطرون عليها. واختتم تصريحه بالقول: نحن على ثقة أن المقاومة والجيش الوطني وقوات التحالف سيحسمون معركة تعز بسرعة فمعنويات الخصم منهارة وهو ينزف في أكثر من جبهة وقريبا جدا سنحتفي بانتصار جديد لكل اليمنيين ونواصل الانتصارات حتى نتخلص من هذه الآفة الشريرة ويفرح شعبنا بعودة الدولة والشرعية ونتخلص من آفة الشر والدمار الانقلابية.