طالب عشرات الآلاف في مدينة ذمار، بالقبض على متمردي عائلة الرئيس المخلوع، وتقديمهم للعدالة، بتهمة قتل المدنيين في ارحب ونهم وبني جرموز. وجابت حشود كبيرة، شوارع مدينة ذمار، في مسيرة حاشدة، طالبت باخراج القوات المسلحة والثكنات العسكرية من داخل المدن والقرى، وإقالة من تبقى منهم من مؤسسات الدولة، المدنية والعسكرية. وأكد ثوار ذمار، على ضرورة القبض على الرئيس السابق علي عبدالله صالح ونجله، باعتبارهما مجرمي حرب. ودعا المتظاهرون الجماهير مجلس الأمن الدولي، لوقف اعمال عصابات التمرد والإرهاب العائلية، التي أمضت 33عاماً في الفساد ونهب الثروات، وهي تختمها اليوم بقتل المدنيين الابرياء لا لذنب سوى لانهم خرجوا مطالبين بالحرية. وفي ساحة التغيير أكد خطيب الجمعة بذمار، الشيخ سعد عكروت، إن ماقام به المخلوع ونجله من قتل للابرياء في ارحب ونهم وتدمير للمنازل على ساكنيها لن يمر دون عقاب، وقال إن الشعب اليمني، قادر على حسم تمرد العائلة الإجرامية ، وتقديمهم للعدالة. وحذر عكروت، بقايا عائلة المخلوع، من المصير الذي ينتظرهم، نتيجة ما ارتكبوه من جرائم، مؤكداً أن الشعب اليمني الذي لفظهم، قادر على القبض عليهم وتقديمهم للمحاكم العادلة، ليتجه نجو بناء دولته المدنية الحديثة.