قال الأمين العام العام للحزب الاشتراكي اليمن د. ياسين سعيد نعمان، أن لدى احزاب اللقاء المشترك 4 محاور رئيسية راهنة سيعقد بشأنها اجتماعات خلال الأيام القادمة ليعلن موقفه منها. وقال نعمان أن لجنة التواصل للحوار الوطني لا تمثل أحزابا ولكنها تمثل شخصيات عامة، لافتا إلى أن مهمة اللجنة مؤقتة وأنها ستقوم بالتواصل مع كافة الأطراف السياسية بهدف وضع المعايير مع هذه القوى لتشكيل لجنة الاعداد والتحضير للحوار الوطني. وقال ياسين في تصريح لصحيفة الأولى اليومية ان لجنة الاعداد والتحضير للحوار الوطني هي اللجنة التي سيتم فيها تمثيل الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشباب والنساء تمثيلا حزبيا، معتبرا لجنة التواصل لجنة مساعدة لرئيس الجمهورية للاتصال بالأطراف السياسية ومنظمات المجتمع المدني لتنفيذ المهمة الاولى المتمثلة في وضع المعايير اللازمة لتشكيل لجنة الاعداد والتحضير. وبشأن اعتراض بعض احزاب اللقاء المشترك على تشكيلة لجنة التواصل قال ياسين أن من حق الأحزاب أن تستفسر وتنتقد لكن من الخطأ ان يوجه النقد لأحزاب بعينها لأننا لم نكن على اطلاع بذلك. حسب قوله. ووصف ياسين العمل داخل اللقاء المشترك بأنه يسير بانسجام تام رغم تعقيدات المرحلة وأن الاجتماعات التي سيعقدها المشترك خلال الأيام القادمة سيتم التركيز فيها على 4 محاور هي: الوقوف أمام الحملة الاعلامية التي يشنها اعلام المؤتمر ضد رئيس حكومة الوفاق والتي قال انها بلغت مداها بصورة غير معقولة خلال الأيام الماضية وبالتالي ستكون هذه واحدة من مهمات احزاب المشترك خلال الأيام القادمة. والمحور الثاني في اجتماعات المشترك هو الوقوف أمام بقاء علي عبدالله صالح رئيسا للمؤتمر الشعبي العام وتأثير ذلك على الحوار الوطني. أما المحور الثالث فيتمثل في الوقوف أمام رفض بعض القوى تنفيذ قرارات الرئيس المنتخب وأهمها ما يتعلق بتوحيد الجيش والأمن مما يعطل المبادرة الخليجية وعملية الوفاق السياسي. أما المحور الرابع فيتعلق بالتحضير للحوار الوطني. وحول ما يقال عن اعتزام بعض أحزاب المشترك فض الشراكة من التحالف السياسي الذي تشكل في 2003م قال ياسين أن العمل في اللقاء المشترك طوعي وإذا وجد أي حزب نفسه مضطرا لأسباب معينة للخروج فمن حقه ان يفعل. واستدرك: لكني لا أجد في اللحظة الراهنة سببا يدعو أي حزب إلى ذلك. وفقا للصحيفة.