قالت مصادر أن الخلاف بين الرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام وبين الرئيس عبدربه منصور هادي النائب الأول لحزب المؤتمر ما يزال قائما بعد أن فشلت محاولات قيادات مؤتمرية في حلحلة الخلاف بين الطرفين مما تسبب في إلغاء انعقاد اللجنة الدائمة الذي كان يتم التحضير لها عوضا عما كانت اللجنة العامة أقرته برئاسة صالح من دعوة رؤساء الفروع وأعضاء اللجان والهيئات المختلفة. ونقلت صحيفة الوسط الأسبوعية عن مصادر وصفتها بالوثيقة أن الرئيس هادي رفض انعقاد اللجنة الدائمة في ظل حمى الاستقطابات داخل المؤتمر وهو ما يهدد بانقسامه فيما لو تم عقدها وعوضا عن ذلك تم توجيه لجنة الاعداد للمؤتمر بالتحضير العام والبدء بتشكيل لجان الانتخابات على مستوى المراكز مرورا بمؤتمرات المحافظات وصولا إلى المؤتمر العام. وفقا للصحيفة. ويأتي التصعيد بعد قيام رئيس المؤتمر باستحداث قطاع للشباب وتعيين عارف الزوكا أمينا عاما مساعدا له رغم مخالفته للنظام الداخلي ولوائح المؤتمر باعتبار أن ذلك من اختصاص اللجنة العامة وهو ما أدى إلى رفض عدد من أعضاء اللجنة والذي قال قيادي في المؤتمر أن ليس لشخص عارف وإنما للطريقة غير التنظيمية في إصدار قرار التعيين الذي سيمثل استفزازا للرئيس هادي أمين عام المؤتمر. وفقا للصحيفة.