أشاد المجلس الثوري بحضرموت بالوقفة الاحتجاجية التي نفذها شباب حضرموت أمام مجلس الوزراء بصنعاء صباح يوم الأحد الموافق 27 مايو الماضي والتي رفعت خلالها جملة من المطالب الملحة لأبناء المحافظة أثناء لقائهم كلا من رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي وكذا رئيس مجلس الوزراء الأستاذ / محمد سالم باسندوة وعدد من وزراء حكومة الوفاق. وقال المجلس أن اللقاءات ايجابية ومثمرة و تفهم المسئولون خلالها موقف الشباب ورغبتهم في تغيير الفاسدين من المسئولين في المحافظة وأن تعامل حضرموت بما يليق بمكانتها والنهوض بباقي المرافق الحكومية نحو الأفضل في شتى المجالات. واستغرب المجلس الهجمة الشرسة التي أثيرت ضد هذه الخطوة الجريئة من شباب التغيير خصوصا الحملة الشعواء التي تبنتها بعض الجهات المتنفذة في المحافظة والتي لا يسرها أن تصل هموم الناس إلى الجهات العليا المختصة ولا يريدون أن تظهر للناس الحقائق خصوصا فيما يتعلق بتقصيرهم في خدمة أبناء المحافظة ، حسب ما جاء في البيان الصادر عن المجلس. وقال المجس في البيان أن شباب حضرموت انطلقوا من منطلق خدمة المحافظة وهذا من حق أي حضرمي غيور على مصالح أهله ومحافظته أن يتحمل مسئوليته وواجبه في رفع قضايا المحافظة وهموم أبنائها إلى كل الجهات ذات الاختصاص سعيا إلى حل أي إشكالية وتقديم أي خدمة لأبناء المحافظة. مشيرا أن بهذا الدافع تحرك شباب الثورة بحضرموت وبمساندة المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بالمحافظة للقيام بما يرونه واجبا عليهم لخدمة ناسهم وأهلهم في المحافظة وكونهم جزء ومكون أصيل من مكونات المحافظة المختلفة ويساندهم عدد من أبناء المحافظة الحريصين على خير ورخاء واستقرار المحافظة. وطالب المجلس الجهات المختصة إلى سرعة الكشف عن المسؤولين عن الإنفلات الأمني بالمحافظة. وذكر المجلس أنه ناقش في اجتماعه أيضا وضع القيادات العسكرية من أبناء المحافظة حيث أن هناك أكثر من 500 ضابطا من أبناء حضرموت منهم أكثر من ستين ضابطا يحملون شهادة الماجستير لا يزاول إلى الآن العمل إلا حوالي عشرين ضابطا فقط فيما باقي الطاقات والكوادر معطلة أو مسر�'حة. وأشار البيان أن المجلس أقر تبني قضية هؤلاء والسعي لتمكينهم من القيام بواجبهم تجاه وطنهم في قيادة بعض الوحدات العسكرية بالمحافظة خصوصا وفيهم كثير من الكفاءات وأصحاب الخبرات والمؤهلات التي تخول لهم ذلك. .