عثر أهالي منطقة "عوجبة "مديرية مسوره محافظة البيضاء على جثة عضو المجلس التنظيمي بساحة أبناء الثوار أحمد بن أحمد الحميقاني وهو مكبل بالقيود وعلى جسده آثار الضرب والتعذيب، بعد أكثر من أسبوعين من اختفاءه في ظروف غامضة. وقالت مصادر محلية أن الأهالي وجدوا الجثة في حفره صغيرة، بعد ابلاغهم من قبل رعاة الاغنام في المنطقة الذين عثروا على أجزاء من أطراف الجثة، ثم تم ابلاغ الجهات الأمنية ممثلة بالبحث الجنائي وتم انتشال الجثة والتعرف عليها من قبل عدد من أقارب الضحية الذين حضروا الى المكان. وقال عدد من أقارب الضحية أنهم قرروا عدم دفن الجثة إلى حين وصول الطبيب الشرعي لتشريح الجثة لمعرفة الجوانب المتعلقة بالجريمة، خصوصاً بعد أن تم إشعارهم من قبل المحافظ أثناء زيارتهم له للسؤال عن ولدهم المختفي حينها، وقال لهم وقتها يستاهل كل من في الساحة مثل ما حصل لاحمد بن احمد – حسب قولهم – مشيرين الى ان المحافظ أخبرهم قبل أسبوع أن ابنهم وجد مقتول مع أربعة اخرين في منطقة شقرة محافظة أبين ، مع أن آثار الجثة لا تتجاوز 3 أيام – وفقاً لأقارب الضحية ، الذين أكدوا إبقاء الجثة في ثلاجة مستشفى الثورة العام حتى يتم تشريحها من قبل الطب الشرعي. وأشار الى أن مشائخ وأعيان ووجهاء و أبناء قبائل"أل حميقان" قد تداعوا لاجتماع لاتخاذ القرار المناسب تجاه هذه الجريمة. وكان الحميقاني قد اختفى مع سيارته وأحد شباب الثورة بساحة أبناء الثوار منتصف شهر مايو المنصرم في ظروف غامضة، حيث لا يزال مصير مرافق الحميقاني مجهولاً. الى ذلك استنكر شباب الثورة السلمية وكافة الأوساط الشعبية والقبلية والسياسية والمشائخ والقبائل والاعيان وبشدة الجريمة البشعة التي طالت حياة عضو المجلس التنظيمي بساحة أبناء الثوار أحمد بن أحمد الحميقاني. مطالبين الجهات الأمنية وعلى رأسها محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة بسرعة ملاحقة الجناة والقبض عليهم وكشفهم للرأي العام وتقديمهم للعدالة لينالوا ما يستحقونه من جزاء رادع. كما قرر شباب الثورة السلمية بساحة أبناء الثوار تنفيذ عدداً من الفعاليات الثورية احتجاجاً على هذه الجريمة البشعة التي لا يمكن لأي بشر سليم العقل والدين والمروة ان يرتكبها – حسب قولهم - محملين المحافظ " رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة "مسئولية كل ما يحدث جراء تحريضه الدائم على شباب الثورة. نقلاً عن مأرب برس..