أعلنت وزارة الدفاع اليمنية عن مقتل 23 مسلحا من جماعة أنصار الشريعة بمدينة زنجبار ومنطقة الكود بمحافظة أبينجنوب اليمن مساء أمس الاثنين. وأعلن مصدر عسكري في محافظة أبين عن مصرع 23 مسلحا من "أنصار الشر التابعين لتنظيم القاعدة الإرهابي في مواجهات مع أبطال القوات المسلحة في زنجبار ومنطقة الكود مساء أمس". بحسب تعبيره. ونقل موقع سبتمبرنت الإخباري عن المصدر قوله :"إن من بين القتلى عدد من الأجانب أحدهما باكستاني والآخر صومالي ".. موضحا أن 15 إرهابيا لقوا مصرعهم في حصن شداد, فيما البقية قتلوا باتجاه ملعب حسان والمراقد والكود إثر قيامهم بتنفيذ هجمات على أفراد من القوات المسلحة ومحاولتهم التسلل إلى مواقع عسكرية إلا أن أبطال القوات المسلحة تصدوا لهم ببسالة وكبدوهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وأشار المصدر إلى استشهادي جندي وإصابة آخر في تلك المواجهات. وفقا لما ذكر الموقع. من جهة أخرى، قال قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء الركن سالم علي قطن إن عناصر تنظيم القاعدة باتت في وضع مصيري حرج. وقال القطن أن عناصر أنصار الشريعة "غدت تتخبط في هشيم المصير الأسود الذي اختارته لنفسها في مواجهة الشعب وقواته المسلحة والأمن". ويقود الجيش اليمني مواجهات عنيفة مع المسلحين التابعين لجماعة أنصار الشريعة القريبة من تنظيم القاعدة في محافظة أبين التي سبق وسيطر عليها المسلحون قبل أشهر. وأضاف اللواء قطن في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ "أن رجال قواتنا المسلحة وبمساندة أبطال اللجان الشعبية نفذوا عمليات نوعية ضد عناصر الظلام والإرهاب وخاضوا ملاحم بطولية, موجهين ضربات موجعة أصابت تلك العناصر المارقة في مقتل, حتى باتت تتهاوى يوما بعد يوم أمام بسالة وإقدام أبطال القوات المسلحة والأمن ورجال اللجان الشعبية وأبناء القبائل الشرفاء من محافظة أبين ولحج والبيضاء الذين اظهروا تلاحما وثيقا مع إخوانهم في القوات المسلحة والأمن". وفقا للوكالة. وأكد أن من أسماهم "أنصار الشيطان باتت على مرمى حجر وأن نهايتها المحتومة تدنو ساعة بعد ساعة بعد أن أجبرت على الاندحار من العديد من المواقع في لودر والحرور وزنجبار". وأضاف: "نحن عازمون على اجتثاث هذا الورم السرطاني الخبيث وإعادة الاعتبار لمحافظة أبين واليمن ككل , وإفساح المجال أمام عجلة التنمية والأمن والاستقرار". مؤكدا على أن "القوات المسلحة اليمنية الأبية قد طوت وإلى الأبد مرحلة الترهل والانكسار ولم يعد بمقدور أحد النيل من جبروتها والوقوف أمام قوتها ومنعتها التي لا تقهر".. منوهاً بأن معركة أبين هي معركة مصيرية "ليس للتخلص من هذا الوباء فحسب بل إنها معركة من أجل إفساح الطريق أمام مسيرة التغيير وتحقيق أحلام وطموحات الشعب بغد آمن ومزدهر. حسب تعبيره.