قال تكتل وجهاء محافظة صعدة أن الحوار مع جماعة الحوثي لن يكون ذا جدوى أو مصداقية عن الأطراف المنتضررة من الحوثي إلا إذا سلم الحوثي الأسلحة الثقيلة التي قال التكتل أن الحوثي استولى عليها من حروبه الستة، وبسط نفوذ الدولة على جميع مديريات وعزل محافظة صعدة. وأكد تكتل وجهاء محافظة صعدة أن الحوار "مبدأ رباني وضرورة بشرية للوصول لكل المثل الخيرة وبه تبنى العلاقات الإنسانية وتعمر الأرض والرفض للحوار إنما هو اختيار لطريق الهلاك والإرهاب والإجرام". وقال التكتل في بيان له تلقى الأهالي نت نسخة منه، أن حركة الحوثي طوال تاريخها "المشئوم عودتنا أنها تفضل الدمار والقتل والإرهاب على أي حوار وأنها لا تجيد إلا هذه اللغة وإذا احتاجت أو ألزمت بالحوار فإنما تسخره لخدمة أهدافها الإجرامية التي عجزت عن تحقيقها بالسلاح والقتل والإرهاب وخير شاهد على ما نقول أنها وهي تعلن قبولها بالحوار وفي نفس التوقيت وتزامنا مع هذه الإعلان كانت ميليشياتها الإجرامية تعلن القتل وسفك الدماء في مديرية كتاف بصعدة وبعض مديريات حجه فضلا عن الخطف والترويع والإذلال لأبناء محافظة صعده الذين لا يزالون يؤمنون أن صعدة لا تزال جزء من الجمهورية اليمنية ويرفضون العبودية لسيد الحوثيون عبد الملك الحوثي"، بحسب تعبير البيان. واعتبر التكتل أنه لا يمكن أن يكون الحوار ذا جدوى ولن يمثل أدنى قيمة من الجدية والمصداقية عند الأطراف الأخرى المتضررة من الحوثي حتى تتهيأ أجواء الحوار من كل المؤثرات عليه. وسرد التكتل جملة مما وصفها بالمؤثرات على الحوثي، منها: - أن يسلم الحوثي ترسانته الهائلة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي استولى عليها من حروبه الستة. - أن تنزل اللجنة العسكرية والأمنية لإزالة النقاط الإرهابية التابعة لميليشيات حركة الحوثي وإخراج جميع المعتقلين في سجون هذه الحركة الإجرامية. - بسط نفوذ الدولة على جميع مديريات وعزل محافظة صعده. - وضع الضمانات الكافية والتعويضات اللازمة لمئات الآلاف حسب المنظمات العالمية من النازحين والمهجرين من تعسفات وإرهاب هذه الحركة. - إلغاء كل التعيينات غير الشرعية في أجهزة الدولة التي عينها الحوثيون ووضع حد لتدخلهم في شئون السلطة المحلية فالكل يعرف أن كل السلطات في المحافظة تحت سيطرتهم فمحافظ المحافظة أو مدير الأمن لا يستطيع أن يفرج عن معتقل لدى الحوثيين ولا يحاسب مجرما من أتباع هذه الحركة. وفقا للبيان.