تصاعد الخلاف داخل حكومة الوفاق ووصلت إلى الذروة بين وزراء محسوبين على حزب المؤتمر الشعبي ورئيس الحكومة محمد سالم باسندوة. وذكرت مصادر مطلعة أن سبب تصاعد الخلافات هو قانون العدالة الانتقالية ورفض وزراء المؤتمر الشعبي العام للعديد من قرارات الحكومة ورئيسها. ونقلت صحيفة أخبار اليوم اليومية عن مصادر لم تسمها "أن وزراء المؤتمر الشعبي العام يجتمعون كل يوم اثنين في اللجنة الدائمة ويتم طرح ما يجب إقراره وما يجب رفضه في اجتماع الحكومة كل ثلاثاء ويتلقى وزراء المؤتمر التوجيهات داخل اللجنة الدائمة. واستغربت المصادر توقيت وزراء المؤتمر للتصعيد وخلق أزمة داخل الحكومة، لتصل إلى العملية السياسية، مشيرة إلى أن الخلافات بين وزراء المؤتمر ورئيس الوزراء زادت حدة عقب زيارة باسندوة الأخيرة لتركيا، حيث كان وزراء المؤتمر يعترضون بشدة على ذلك. وحسب مانشرته الصحيفة فإن يتزعمون تصعيد الخلافات واختلاق أزمة داخل الحكومة هما الوزير/ يحيى الشعيبي والوزير/ أبوبكر القربي. ويأتي تصاعد حدة التوتر والخلافات داخل الحكومة بالتزامن مع وجود أزمة أخرى تتمثل بفشل مساعي الدكتور/ عبدالكريم الإرياني في تخفيف حدة التوتر وتقليص هوة الخلاف ما بين رئيس الجمهورية المشير/ عبدربه منصور هادي، ورئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح، حسب الصحيفة.