لا يزال الغموض يكتنف هوية الانتحاري الذي كان يحمل حزاما ناسفا وفجر نفسه صباح اليوم مستهدفا قائد المنطقة العسكرية الجنوبية قائد اللواء 31 مدرع اللواء الركن سالم القطن. وقتل في الهجوم الانتحاري اللواء القطن واثنين من مرافقيه بالإضافة إلى إصابة خمسة مواطنين بينهم امرأتين، بالإضافة إلى مقتل منفذ العملية. ووقع الحادث حين هاجم انتحاريا يحمل حزاما ناسفا فجر نفسه في موكب قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء الركن سالم قطن أثناء مروره في حي ريمي الذي يقطن فيه مما أسفر عن استشهاده واثنين من مرافقيه. وفقا لرواية مصدر عسكري لموقع وزارة الدفاع اليمنية "سبتمبر نت". المصدر ذاته أشار إلى أن الانتحاري كان يراقب موكب قائد المنطقة فور وصوله إلى حي ريمي أمام مستشفى صابر بالمنصورة حيث أقدم الانتحاري على رمي نفسه على سيارة الهيلوكس "غمارتين معكسة " وهي السيارة التي كان الشهيد يستقلها مما أدى إلى استشهاده مع السائق وأحد المرافقين، كما أصيب بالحادث خمسة من المواطنين المارين في الشارع منهم امرأتين. بحسب ما ذكر المصدر. وكانت خدمة "سبتمبر موبايل" الإخبارية التابعة لوزارة الدفاع قد بثت في ساعات مبكرة من صباح اليوم الاثنين خبرين أكدت فيهما أن منفذ الهجوم الانتحاري صومالي الجنسية. وعادت الخدمة ذاتها لبث خبرا آخرا ظهر اليوم أكدت فيه مقتل اللواء القطن "في هجوم نفذه انتحاري" لتعود بعدها وتنشر خبرا تصحيحيا لذات الخبر مع حذف عبارة "نفذه صومالي" واستبداله بكلمة "تصحيح". الأمر ذاته فعلته خدمة "سبأ موبايل" الإخبارية التابعة لوكالة الأنباء الرسمية سبأ التي نشرت الخبر بصيغتيه الأصلية والتصحيحية. ولم تظهر الصور المنشورة لمنفذ العملية أنه صومالي الجنسية. فيما لم تعلن الأجهزة الأمنية والجهات الرسمية هوية منفذ الهجوم. وخلت البيانات والتعازي الرسمية والعسكرية من توضيح هوية الانتحاري الذي نفذ الهجوم. وأعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن العملية الانتحارية. وقال في بيان له أن هذه العملية تأتي ردا على الهجوم الذي تقوم به القوات اليمنية على عناصر التنظيم. وقال تنظيم القاعدة في بيانه إن منفذ العملية مسلح صومالي الجنسية من عناصره.