قال محافظ محافظة أبين جمال العاقل، أن رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة وعد بالعمل على زيادة عدد الفرق العاملة في نزع الألغام التي زرعتها عناصر تنظيم «القاعدة» في مناطق متفرقة من المحافظة من خلال الاستعانة بفرق مكافحة الألغام من دول الخليج وبصورة عاجلة باعتبار التخلُص من الألغام أولوية إلى جانب حصر الأضرار. وأضاف العاقل في تصريح لصحيفة «الجمهورية» الرسمية أن مهام الفرق في الميدان تسير على قدم وساق. وقال: إن همنا الأساس هو عودة النازحين إلى مدنهم وقراهم بصورة آمنة، ونعمل حالياً على استغلال كل ساعة وكل دقيقة من أجل تجاوز آثار المأساة الناتجة عن الحرب ضد الإرهاب التي شردت الكثير من السكان لأكثر من عام، مؤكداً ضرورة أن يعمل الجميع ودون استثناء على رص الصفوف لمواكبة المرحلة؛ لأن الأزمة خلفت مأساة كبيرة،لافتاً إلى تجاوز آثار الأحداث يتطلب من المواطنين تعزيز الثقة بالنفس وتضافر الجهود والتحرُر من الحواجز النفسية من أجل مواجهة التحديات، مشيراً إلى حرص قيادة السلطة المحلية على العمل المؤسسي لاسيما أن محافظة أبين لديها كوادر مؤهلة ومجربة ومنظومة قيمية متكاملة تساعد الجميع كل في مديريته على القيام بواجباتهم. وكان مصدر عسكري يمني أعلن ارتفاع عدد ضحايا التفجيرات التي تحدثها ألغام وقذائف زرعها مسلحو تنظيم القاعدة في مدن بمحافظة أبينجنوب اليمن قبل انسحابهم منها إلى 73 شخصا. وقال العقيد سعيد علي مشعل قائد إحدى فرق المهندسين العسكريين لنزع الألغام إن فريق المهندسين تمكن من انتزاع ثلاثة آلاف و119 لغما كان قد زرعها المسلحون المتشددون المرتبطون بالقاعدة قبل أن يتمكن الجيش من طردهم مدن زنجبار وجعار وشقرة. وأضاف في تصريح نشرة موقع وزارة الدفاع أن ما لا يقل عن 73 من العسكريين والمدنيين قتلوا جراء الألغام المزروعة في زنجبار.