أعلن القيادي البارز في الحراك الجنوبي العميد ناصر النوبة عن تأسيس ما وصفها ب(الهيئة التنسيقية الجنوبية العليا) والتي قال بأن عدداً من مكونات الحراك والقوى السياسية الجنوبية الحاملة للقضية العادلة قد اتفقت على تأسيسها بهدف العمل على تحقيق ؤمن الوصول إلى الغاية المنشودة بعيدا عن الإقصاء والتهميش. وقال العميد النوبة أنه وبناء لدعوة سبق وأن وجهها لجميع القيادات "فقد اتفق عدد كبير من قيادات القوى والمكونات الجنوبية على تأسيس هيئة تنسيقية عليا لتنسيق وإدارة نشاطهم ونضالهم السلمي في سبيل القضية الجنوبية سياسياً وميدانياً ومد أيديهم لكل الأخوة والزملاء من القوى الجنوبية للتنسيق المشترك حول القضايا التي يمكن بأن تشكل إجماعاً أو تقارب بين الجميع دون أي وصاية على الجنوب من أي جهة أو طرف, مؤكداً بأن الجميع شركاء في هذا الوطن ولا أوصياء عليه والجميع أصحاب حق فيه وعليهم واجبات نحوه. وبموجب وثيقة التأسيس فقد غابت أسماء العديد من المكونات الحراكية المؤثرة على الساحة ومنها المجلس الأعلى للحراك الجنوبي والمجلس الوطني وبعض المكونات الشبابية عن التوقيع على هذه الوثيقة والتي انحسر التوقيع عليها على الهيئة الوطنية العليا والتكتل الوطني الجنوبي الديمقراطي وتيار مستقبل أبناء الجنوب والحركة الشعبية لتحرير الجنوب وجمعية الشباب والعاطلين عن العمل والقيادة الجماعية لجبهة التحرير والتنظيم الشعبي وجمعية الحقوقيين الأحرار. من جانبه حذر القيادي البارز في المجلس الأعلى للحراك الدكتور ناصر الخبجي مما وصفه تعدد كيانات الحراك, خاصة خلال المرحلة الراهنة لكنه في الوقت ذاته رحب بأي تكتلات او كيانات تأتي استجابة للأحداث والمتغيرات التي تعجل بحل القضية الجنوبية على اساس الحرية والاستقلال. وقال الخبجي "نحن نرحب بأي اصطفاف جنوبي على أساس هدف التحرير والاستقلال مُنتقداً ما وصفها ببعض الأعمال الاندفاعية لبعض قيادات الحراك الجنوبي الذين قال بأنهم قد أصيبوا بالعجز والفشل في حياتهم الخاصة"..