أكد تحالف قبائل اليمن ضرورة بقاء الثوار الأحرار في كل الساحات وزيادة الفعاليات الثورية السلمية. وحمل أقارب الرئيس السابق كافة النتائج المترتبة على الخروقات المتكررة بخصوص الجانب الأمني والسياسي. واتهم التحالف في بيان صادر عنه اليوم الاثنين ما أسماها «بقايا الرئيس المخلوع» بمحاولة خلط الأوراق والاستمرار في ممارسة القتل خصوصاً فيما يجري من قصف المواطنين في أرحب وبني جرموز، معتبراً إياها انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان ومخالفة صريحة للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن (2014) وقانون الحصانة. وقال التحالف في البيان الذي حصل الأهالي نت على نسخة منه، إنه يرفض بشكل قاطع الوضع «غير الشرعي والقانوني» لعائلة الرئيس السابق. ودعا إلى سرعة إحالة المعتدين وقياداتهم الآمرة إلى القضاء والتعجيل في دمج الجيش تحت قيادة وزارة الدفاع وإخضاع كل الأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية، معرباً عن قلقة من تأخير تنفيذ ذلك ما يعني «المزيد من الدمار وسفك الدماء المحرمة». وأدان حادثة الاعتداء على ساحة المعتصمين سلمياً خاصةً في تريم بمحافظة حضرموت.