أكد رئيس الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي حرص حزب الإصلاح على بقاء حزب المؤتمر الشعبي العام، داعيا من تبقى بجانب الرئيس السابق إلى "أن يعوا حقائق التاريخ فما من حاكم خرج من سدة الحكم وعاد إليه من جديد". وأكد اليدومي أن حزبه وأحزاب اللقاء المشترك كانت حريصة على عدم سقوط الدولة وأنها عملت على إسقاط النظام فقط. واعتبر اليدومي في حوار له مع قناة "سهيل" بثته أمس الجمعة الهجوم على الإصلاح والمشترك "أمر طبيعي من قوى فقدت مصالحها بفعل الثورة ووجدت نفسها في الشارع بعد أن كانت تتحكم في مصير البلد بأكمله". وقال إن الثورة لم تسرق من صانعيها ومن يروج لمثل هذا الكلام هم أنصار النظام السابق- بحسب قوله. وأضاف: كانت الإصلاحية توكل كرمان من أوائل من نزلوا الشارع في يناير ومعها أحمد القميري وعيدروس النقيب والكثير من شباب الناصري والإصلاح والاشتراكي ولا يجب أن نظلم المشترك أنه لم ينزل منذ بداية الثورة. وأكد رئيس الهيئة العليا للإصلاح, أن الثورة مستمرة وقد حققت بعض أهدافها وهناك بعض الأهداف لم تتحقق بعض، لافتا إلى أن من أهم الأهداف التي حققتها أنها كسرت حاجز الخوف لدى اليمنيين، الخوف من مطالبة الحاكم بإقامة العدل وهذا من أهم الأهداف التي حققتها الثورة اليمنية –بحسب تعبيره. ورفض التعليق على زيارة د. محمد عبدالملك المتوكل لصالح. وعن طلب أطراف من حزب الاصلاح الاعتذار لأبناء المحافظات الجنوبية عن حرب صيف 94م قال رئيس الهيئة العليا للإصلاح أن حزبه على استعداد أن يعتذر إذا كان ارتكب أي أخطاء بحق أي طرف، لكنه أشار إلى أن اعتذار الاصلاح يعني اعتذار الحزب الاشتراكي والناصري أيضا، وقال أن الشعب اليمني كله بحاجة إلى الاعتذار. وتعهد اليدومي في سياق المقابله التي أجريت معه بأن لا يتكرر نموذج مرشح بقايا نظام مبارك للانتخابات الرئاسية المصرية أحمد شفيق في اليمن.