أدلى قيادي في اللقاء المشترك بتصريح خاص ل»أخبار اليوم» قال فيه إنه «لا يحق لأي طرف سياسي من الموقعين على التسوية وغيرهم أو أي طرف من الأطراف الإقليمية أو الدولية الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية بما فيها الأممالمتحدة ومجلس الأمن تمديد الفترة الانتقالية في اليمن أو التمديد لرئيس الجمهورية وحكومة الوفاق». انتهى تصريح قيادي المشترك -نفعنا الله بعلومه- ولا أدري كيف يحق لهذه الأطراف أن تعمل التسوية أصلا، وأن تجري كل تلك الاتفاقات باسم الشعب اليمني، ثم لا يحق لها مجرد التمديد أو التعديل!؟ وبعدها شاف المشترك أن هذا الموضوع ما ينفعش يتحدث عنه قياديين من الصف الثاني ولا حتى الصف الثالث إعدادي، وخرج رئيس المشترك بكله يعبر عن رفض المشترك لفكرة التمديد، وأنه لا يمكن يحدث.. وإلى آخر تصريحه. يا مشترك: الأمر معطيات واقعية وليس مجرد أمنيات، والرعية عندنا يقولوا: «من زرع شخطيط، صَرَب طيط». وإذا ظلت وتيرة العمل في الفترة الانتقالية تجري على هذه الوتيرة وأنتم ممدين أرجلكم، فإنكم ستكونون -بنهاية الفترة الانتقالية- أمام خيارين: إما خوض الانتخابات بذات الآلية وتقبّل الهزيمة الكاسحة والاعتراف ب»الأمر الواقع». وإما رفض الانتخابات والمطالبة بتمديد الفترة الانتقالية حتى تنفيذ الأمور المتفق عليها. وسيكون الرئيس هادي والمؤتمر الشعبي أمام خيارين: إما الإصرار على خوض الانتخابات مضمونة النتيجة. أو «تغليب مصلحة الوطن» والاستجابة لمطالب حضراتكم وتمديد الفترة الانتقالية. وباختصار: طالما أن المشترك اختار أن يرقد -خلال الفترة الانتقالية- ويمدد رجليه ولا يبالي، فليس أمامه -في نهاية الفترة الانتقالية- إلا أن «يمدد» للرئيس ولا يبالي، أو ربما سيكون عليه -ساعتها- أن «يمدد» للرئيس ويبالي!! والآن، أيش تتوقعوا: هل سيمدد ولا يبالي، أم سيمدد ويبالي!؟ أنا -شخصيا- أقول إن المشترك كبير جدا في نظرنا ولا يمكن أن يمدد ولا يبالي. لا، لا.. أكيد سيمدد ويبالي، وأتوقع أنه سيفاجئ الجميع ويبالي جدا جدا..!!