عبر عضو مؤتمر الحوار الوطني عبدالملك المخلافي عن استياءه الشديد للتحريف الذي اقدمت عليه صحيفة اخبار اليوم والخاص بتصريحه حول احاديث التمديد للفترة الانتقالية للرئيس عبده ربه منصور هادي. وأوضح المخلافي: اخبار اليوم أجرت اتصالا بي لأخذ رأيي في تمديد المرحلة الانتقالية ولاني شعرت من خلال الأسئلة ان وجهت نظري تناقض ما أرادت الأسئلة الوصول اليه ضمن سياق تأيد رأي الصحيفة فقد طلبت من الصحفي المتصل الالتزام الحرفي بما قلت الا انه حذف ثلاث كلمات واستبدلها بثلاث كلمات اخرى في موقع اخر لينتهي الامر بعنوان مثير لم يرد في حديثي أبدا حول رفضي للتمديد للرئيس هادي في اخلال بالالتزام الذي حصلت عليه وبالموضوعية. واضاف القيادي في التنظيم الناصري: تم توظيف حديثي لصالح ما تراه الصحيفة ، دون احترام لوجهت نظري فقد قلت ان تمديد الفترة الانتقالية مرفوض من الجميع بما فيهم الرئيس هادي و ولكن الصحيفة حذفت بما فيهم الرئيس هادي . وقالت - خلافا لتصريحي اني قلت ان التمديد للرئيس هادي مرفوض. وزاد: عدا ذلك فقد التزمت بإيراد ما ذكرت تقريبا بشكل جيد ومن يقرأ بقية الكلام سيدرك ان الصحيفة كان يهمها ما يخدم رأيها من خلال العنوان بغض النظر عن رأيي واحترامه او حقيقة التصريح ونصه وجوهره . ودعا المخلافي صحيفة اخبار اليوم الى نشر التوضيح مسجلا عتبه على ادارة الصحيفة .
وفي تعليقه على الواقعة كتب المخلافي على صفحته في الفي سبوك: بدأت اخبار اليوم معركة مبكرة اسمها تمديد الفترة الانتقالية والتمديد للرئيس هادي وهو أمر يخصها ولا احد يستطيع منع صحيفة اوصحفي من قول رأي في موضوع . القارى وحده هو الحكم فيما تنشره اي صحيفة ومدى موضوعيته ومهنيته وتحديد اهدافه . رغم أني اعتقد ان المعركة لا أساس لها و لا احد يسعى لتمديد الفترة الانتقالية بما فيهم الرئيس عبدربة منصور هادي ، الذي تغفل الصحيفة أو ربما لا تدرك ان من حقه ان يترشح بعد نهاية الفترة الانتقالية وفقا لدستور جديد والفترة كاملة وبطريقة دستورية طبيعية كاملة وليس لفترة قصيرة وانتقالية وان ترشحة سيحظى بدعم واسع لاستكمال مأتم إنجازه في الفترة الانتقالية . ومن ثم فأن المعركة المزعومة هي نوع من محاربة طواحين الهوى . واشار المخلافي الى ان الخبر المنشور في موقع الصحيفة يختلف عن ذلك المنشور في الصحيفة وان الاول يتناسب مع اصل تصريحه. (الوحدوي نت) يعيد نشر الخبر كما أوردته اخبار اليوم في موقعها االكتروني: المخلافي: تمديد الفترة الانتقالية أمر يرفضه الجميع وليس من حق الدول الراعية أن تقرر ذلك أفاد عضو مؤتمر الحوار الوطني الدكتور/عبد الملك المخلافي أن التمديد للفترة الانتقالية أو لرئاسة الرئيس/عبد ربه منصور هادي غير مقبولٍ لدى القوى السياسية والأحزاب. وأشار في تصريح له ل"أخبار اليوم" إلى أن الرئيس هادي قد أعلن أكثر من مرة أنه لا يريد التمديد للفترة الانتقالية، معتبراً الحديث عن هذا الموضوع مازال سابقاً لأوانه. وقال الدكتور المخلافي بأن الدول الراعية للمبادرة ليست هي من تقرر أمر التمديد للفترة الانتقالية باليمن من عدمه. وأضاف: دعني أفرق بين موضوع تمديد الفترة الانتقالية ومسألة انتخابات رئاسية بعد الدستور الجديد التي تنص عليها الآلية التنفيذية، فالأمرين مختلفان.. وأكد المخلافي أن تمديد الفترة الانتقالية ليست من مصلحة أي طرف ولا أحد يريد أمر هذا التمديد أو أن يقبله، منوهاً إلى أن هذا الأمر يختلف عن موضوع ما إذا كان قد جاءت نهاية الفترة الانتقالية ولم تستكمل كل المهام التي تنص عليها الآلية التنفيذية التي اعتبرت الفترة الانتقالية التي مدتها سنتين تنتهي موضوعياً وليس زمنياً بانتخاب رئيس جديد وتسلم الرئيس الجديد المنتخب وفقاً للدستور الجديد لمهامه الرئاسية، وهذا الأمر بحسب المخلافي يسعى الجميع إلى أن يتم قبل نهاية الفترة الانتقالية زمنياً المحددة بعامين، مستدركاً بأنه من الصعب القول بتحقيق ذلك قبل انتهاء الحوار الوطني وقبل أن يتم صياغة الدستور والاستفتاء عليه، وبالتالي فإنه لكل حدث حديث بمعنى أنه في ذلك الوقت يمكن أن نحدد ما إذا كانت الفترة الانتقالية ستنتهي بموعدها زمنياً أم أنها ستحتاج إلى بضعة أشهر للانتهاء من المهام الخاصة باستكمال المهام الموضوعية للفترة الانتقالية وهي انتخاب رئيس جديد وفقاً للدستور الجديد. وفي سياق تصريحه أعتبر القيادي في المشترك عبد الملك المخلافي الحديث عن هناك للفترة الانتقالية وأن الدول الراعية تسعى نحو ذلك، يبعد سابقاً لأوانه ولا يخدم أغراض الانتهاء من الفترة الانتقالية، حيث لازال هناك وقت حد قوله المخلافي الذي لفت إلى أنه ليس من حق الدول الراعية أن تحدد أمر التمديد، والذي يحدده الشعب اليمني بقوه من خلال ما يتم إنجازه من مهام الفترة الانتقالية. وأضاف المخلافي أن التمديد للفترة الانتقالية غير مقبول لدى الجميع، متسائلاً: لماذا نتحدث عن مخاطر لأمر لم يقع حتى الآن ولم يتحدث به أحد؟. ونوه إلى أن إثارة موضوع غير وارد ليس بمصلحة أحد، وقال: علينا أن ننجز مهام الفترة الانتقالية قبل أن نتحدث عن التمديد، حيث كلما أنجزنا مهام الفترة الانتقالية ومهام الحوار الوطني سوف نتجنب أي مخاطر لتمديد الفترة الانتقالية، مشيراً إلى أن الحديث عن مخاطر التمديد قبل إنجاز هذه المهام يعني صناعة لهذه المخاطر بحسب تعبيره. وقال يجب أن نفرق بين تمديد الفترة الانتقالية الذي يقتضي اتفاق لزمن جديد، وهو ما يستبعده المخلافي أو أن يكون هناك من يسعى إليه، وبين مسألة إنجاز مهام الفترة الانتقالية التي ربما قد تمدت واقعياً إلى بضعة أشهر بعد فبراير2014م. مشيراً إلى أن هذا الأمر لا يعد تمديداً كون الآلية التنفيذية تنص على أن تنتهي الفترة الانتقالية بانتخاب رئيس جديد وفقاً لدستور جديد، إذ في ظل وجود دستور جديد نستطيع تحديد متى يمكن أن يتم انتخاب الرئيس الجديد بصورة واضحة ومحددة ومن ثم سنرى ما إذا كان هناك وقت إضافي مطلوب أو غير مطلوب، معتبراً الحديث عن هذا الأمر حالياً نوعاً من ضرب "الودع" حسبما قال.