أكد مسؤول يمني أن مجهولين قاموا فجر اليوم الثلاثاء بتفجير جديد للأنبوب الاستراتيجي الذي ينقل الغاز من حقول صافر في وسط البلاد إلى مصنع بلحاف على الساحل الجنوبي، وكان مجهولون فجروا في 21 آب/اغسطس الأنبوب نفسه ما أسفر عن توقف الانتاج حتى نهاية الشهر. وذكر المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن التفجير الذي وقع في محافظة مأرب بوسط اليمن ألحق أضرارا بالانبوب المملوك جزئيا من قبل شركة توتال الفرنسية. ويأتي الهجوم الجديد رغم الإجراءات التي فرضها الجيش لحماية أنبوب النفط الذي تعرض لهجمات متكررة في الأشهر الماضية ولاسيما من قبل تنظيم القاعدة المتواجد بقوة في جنوب اليمن. وكان هجوم استهدف أنبوب الغاز في 14 أيار/مايو، وإثرعملية تخريب في 30 آذار/مارس اضطرت الشركة اليمنية للغاز المسال التي تملك شركة توتال الفرنسية جزءاً من اسهمها، إلى وقف صادراتها من الغاز المسال لمدة ثلاثة اسابيع. ويُعد مشروع الغاز في بلحاف أكبر استثمار في اليمن وهو ذات أهمية ضخمة بالنسبة للإقتصاد الوطني. المصدر: (ا.ف.ب)