قالوا أن محمد ناصر أحمد رد على المخلوع ذات يوم عندما اتصل به لتنفيذ أعمال خاصة بشركة الدمار الشامل رد عليه قائلاً" أنا وزير دفاع الشعب ولست وزير دفاعك". وأضاف الراوي إن الوزير الذي ركع القاعدة وزعيمها ضرب بيده اليمني على الطاولة ثلاثاً أثناء الرد. تضامن شباب الثورة السلمية مع الوزير مبدأ تحث عليه فلسفة السلمية كقيمه روحية للثورة وهو الذي تعرض لعمل إجرامي نجا منه بلطف الخالق وذهنيته اليقظة التي دلته على تغيير تكتيكي في الموكب في اللحظات الأخيرة. ولهذا يدرك شباب الثورة السلمية وشباب الحراك السلمي في الجنوب والشمال إن محاولات اغتيال القيادات الوطنية من أبناء الجنوب الحبيب استهداف للمستقبل واستهداف للمشروع الوطني ومحاولة تكرار ما حصل قبل حرب صيف 94. لم يدرك سمك القرش أنه يتحرك في عام 2012م في الصحراء بعد الثورة السلمية وليس عام 93 الذي كانت الاغتيالات وسيلة نظام المخلوع لتدمير المشروع الوطني الذي تشكل عقب الوحدة السلمية ولم يكون المشروع الوطني حينها قد ترسخ في الوعي الجمعي ولم تكن حينها القوى السياسية قد قرأت جيداً قصة البقرة البيضاء والحمراء. الاغتيالات السياسية ظاهرة صالحيه بامتياز منذ ثلث قرن تبدلت الأدوات ودخلت القاعدة في الخط واليمنيون يدركون إن اغتيال المهندس الحريبي وماجد مرشد ومن قبلهم الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي وآخرون كان قبل مجيء دمية الموت القاعدة. المشروع الوطني يمضي إلى الأمام سنتفق ونختلف في وجهات النظر لكن المشروع الوطني لبناء الدولة المدنية المؤسسية العادلة هو هدف الجميع والنظام المخلوع يلعب في الوقت الضائع ولن يخسر إلا هو حتى لعب المووت لن تهزم المستقبل. لأن جيل 22 مايو الذي عاش طفولته على إيقاع حرب صالح على المشروع الوطني هو الجيل الذي فجر الثورة السلمية وأصبح المشروع الوطني يجري في دمه، ولن يترك قاتل الشباب وقاتل المشروع الوطني لثلث قرن أن يقتل المستقبل حتى وان حصنوه ليمارس قتل اليمنيين وهو - داغز ريشة الحصانة- سيظل مجرم لم ينل جزاءه في نظر جيل يجيد تماماً لعبة نتف الريش وهو قادر على فكفكة بهلوانية الدم عيقع للركب بحسب الزعيم الركن الحميري.!!