توجه الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي اليوم إلى بريطانيا في مستهل جولة تشمل عدد من الدول الاوروبية والولايات المتحدةالامريكية. تأتي هذه الجولة تلبية لدعوة مسبقة من تلك الدول الراعية للتسوية السياسية التاريخية في اليمن والمرتكزة على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة. وقال هادي لدى مغادرته مطار صنعاء الدولي" تأتي جولتنا هذه التي ستكون محطتها الاولى المملكة المتحدة نظرا لما يربط اليمن ببريطانيا من علاقات وطيدة منذ أمد بعيد وكذلك لدورها البناء والجاد مع الدول ذات العضوية الدائمة بمجلس الامن الدولي بصورة لها أبعادها ومقاصدها التي تصب في مجرى تجنيب اليمن ويلات الحرب والانقسام والانشقاق واخراجه إلى بر الامان". وأكد أنه سيحضر مؤتمر اصدقاء اليمن الذي سيعقد في نيويورك في السابع والعشرين من سبتمبر الجاري والذي تعلق عليه امالا كبيرة وستحضره الكثير من الدول المانحة للإعلان عن تعهدات مالية من دا مساعدة اليمن لتجاوز محنته وتعافي اقتصاده وتجاوز التحديات الماثلة بكل مناحيها وصورها وبما يمكنه من ردم الهوه القائمة بما هو ممكن لإنجاز ذلك ورصد مستحقات المرحلة القريبة وتحقيق متطلبات المرحلة الانتقالية بالنجاح المطلوب. وقال " أنه سيلتقي الرئيس باراك اوباما على هامش مؤتمر نيويورك والامم المتحدة ليبحث معه شؤون العلاقات المتميزة بين اليمن وامريكا وكذا الشؤون المتصلة بالمصالح المشتركة على مختلف الصعد وما يهم العلاقات المستقبلية التي ستنطلق بأفاق جديدة اساسها التعامل الصادق والشفاف بما يهم البلدين الصديقين على المستوى الثنائي والاقليمي والدولي" حسب مانقلته عن وكالة سبأ. واختتم الرئيس عبدربه منصور رئيس الجمهورية تصريحه قائلاً " وما يؤسفني أشد الأسف أن هذه المواعيد الدولية الهامة قد جاءت بكل حساباتها ومراميها المهمة في الوقت الذي سيحتفل فيه شعبنا اليمني الأبي بالعيد الذهبي لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة وما نكنه لهذه المناسبة من اكبار وتمجيد ، الا انه لا بد من تلبية الوفاء بالوعود كونها تأتي في ظرف له خصوصية وأبعاد وطنية تتصل بالمصالح الوطنية العليا وكنت في نفسي أود أن أكون حاضرا في ابتهاجات العيد الذهبي للثورة السبتمبرية ".