قال البرفسور حسني أحمد الجوشعي أن براءة الاختراع التي أعلن عنها الشيخ عبدالمجيد الزنداني لا تعني أبداً أنه اكتشف علاج لمرض الإيدز، وأنما تعني أنه الشخص الوحيد الذي استخدم هذا العشب لعلاج مرض الايدز ولكن هذا العشب ، مؤكداً بأن هذا العشب يستخدم منذ مئات السنين في الصين لرفع مناعة المرضى. وتابع حسني "لقد كنت رئيساً لفريق البحث العلمي للشيخ عبد المجيد الزنداني من الفترة 2005-2010 وقمنا خلال هذه الفترة باستخدام العشب المذكور في براءة الاختراع على حوالي 1000 مريض وافقوا خطياً على استخدام العشب. وبعد ستة سنوات من البحث العلمي الصحيح وجدنا الآتي: 1-العلاج لا يصلح كعلاج شافي لمرضى الإيدز. 2-العلاج يخفض عدد الفيروسات في دم المرضى إلى الصفر ولكن إذا توقف المريض عن تناول العلاج فإن الفيروس يعود للإرتفاع في الدم مرة أخرى. 3- العلاج يرفع مناعة المرضى بشكل جيد ويحسن وظائف الجسم الحيوية. وتابع الجوشعي "لقد قمتُ بإبلاغ هذه النتائج بنفسي إلى الشيخ الزنداني وعندما وجدته لم يتقبل هذه النتائج العلمية الموثقة قمت بالانسحاب من فريقه في اكتوبر 2010م وسلمته رسالة. وأضاف"الحقيقة أنه لا يوجد أي اكتشاف جديد وبراءة الاختراع المعلن عنها هي زوبعة اعلامية لا معني لها فالشهادة المعلن عنها من مؤسسة ويبو العالمية هي "تعني حجز هذا العشب باسم الشيخ الزنداني وعليه أي يحضر ويثبت بالأدلة العلمية إدعائه لعلاج مرضى الإيدز والنتائج التي ذكرتها هى نتائج حقيقية بعد 6 سنوات من البحث العلمي حد تعبيره. وكان الشيخ عبد المجيد الزنداني قد أعلن أنه حصل على براءة اختراع دواء لعلاج مرض الإيدز، من منظمة ويبو العالمية التابعة للأمم المتحدة، وقال إن علاجه قابل للتصنيع، لكنه يسعى حاليا لحماية اختراعه في 185 دولة في العالم. وقال الزنداني في حديث خاص بثته قناة الجزيرة مباشر مساء الخميس المنصرم ، أنه استطاع اختراع دواء يقضي على الفيروس المسبب لمرض "الإيدز". وقال "لقد استطعنا أن نثبت بالأدلة المخبرية أن لدينا الدواء الذي يقضي على فيروس الإيدز، وقد اختبرنا العلاج وفقا للبروتوكول العلمي للتأكد من أن الدواء صالح أم غير صالح.