وجه أحد المواطنين من أبناء مديرية كعيدنة عزلة الرونة نداء استغاثة من الظلم الذي مورس ضدة من الشيخ المدعو أحمد سهيل شيخ مشايخ حجور. وبحسب (أحد أبناء المديرية القريبين من الشيخ والذي روى ل "الأهالي نت" هذه القصة) فإن احمد سهيل أرسل بعسكر لاستدعاء الرجل ابو خالد بعد أن رفع والد زوجته بشكوى الى شيخ كعيدنة قبل شهر، قبل أن يتم الصلح بين الرجل وزوجته. وبحسب مقربين من أبو خالد فإنه كان يوجه الشباب الى التحرر من الظلم من خلال اجتماعاته بشباب القرية فوصل الكلام إلى الشيخ الذي ذكر القضية القديمة التي طالت أبو خالد فاستدعى والد زوجة أبو خالد وقام بتحريضه من أجل ان أن يفرق بين الزوج وزوجته.. ورجع والد البنت إلى المنزل وطلب ابنته من بيت زوجها واحتجزها ومن ثم قام بإبلاغ شيخ كعيدنة وأرسل الشيخ بطلب أبو خالد ثم قام بزجه في السجن لمدة اسبوع طالباً منه أن يطلق زوجته. وبعد تدخل الناس وبعض العقال قال له أحد المشايخ: يا شيخ لايصح ان يطلق زوجته وهي حامل. فقال: انا لا دخل لي هذا أبوها أسألوه لا تلوموني، ووالد البنت لا يقول غير ما قيل له الشيخ، وبعد الضغط قال الشيخ: خلاص تروح المستشفى يفحصوا عليها إن كانت حامل فنؤخر الطلاق حتى تضع حملها وهي في بيت أبوها.. وبحسب القصة التي ينفرد الأهالي نت بنشرها: فإن إحدى الجواري أخذت أم خالد وانطلقت بها إلى المركز الصحي ومن ثم انطلق زوجها سريعاً بعدها وقال لها بعد تغافل الجارية اذهبي الى عزلة سواخ وانا سأتبعك بعد ان تشوفي الجارية تذهب الى مكان آخر .. انطلقت المرأة (أم خالد)فسألت الجارية بعد أن مرت ساعة كاملة وعند وصول المرأة الى العزلة تم البلاغ بها الى شيخ كعيدنة احمد سهيل الذي لم يتوانى بإرسال عساكره في طلبها.. اتجه العسكري في طلبها وبيده العصية ووصل وسحب المرأة وهي تتوسل إليه واقتادها بالقوة إلى منزل الشيخ الذي أدخلها السجن.. ولم يتسنى لنا معرفة ما إذا كانت البنت لاتزال بالسجن أم قد انتقلت إلى مكان آخر (في علم الغيب).. *الصورة تعبيرية