قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية في حزب الإصلاح عدنان العديني أن الحزب السياسي يراهن على الصوت الانتخابي للوصول على السلطة فيما الجماعات المسلحة تراهن على صوت البندقية للحصول على السلطة وهنا يكمن الفرق حسب تعبيره. وأشار العديني إلى أن الأحزاب السياسية تتنافس على إدارة السلطة سلميا وفق البرنامج الذي أقرة المجتمع صاحب السلطة. مشيرا إلى أن الجماعات المسلحة تنافس على المجتمع عسكريا وفق البرنامج الذي أقره الزعيم صاحب السلطة. وأضاف العديني «ما بين سلطة المجتمع وسلطة الإمام يتأرجح مصيرنا حتى يقتنع الأخير أنة فرد من الشعب ويكف عن جعل نفسه في موازاته». هذا وتواجه الدولة اليمنية الكثير من الصعوبات والمعوقات في طريق بناء الدولة الحديثة إذ تمثل الحركات المسلحة خطر حقيقي للحيلولة دونها، الأمر الذي يعني ضرورة وجود أحزاب سياسية كواحدة من أبعاد هذه الدولة واهم ركائزها.