عقد حزب المؤتمر الشعبي العام اليوم الأحد اجتماعا موسعا لمناقشة مستجدات الأوضاع في جامعة صنعاء تزامنا مع صدور قرار رئيس مجلس الوزراء بتكليف أ. د عبد الحكيم أحمد سلام الشرجبي بالقيام بأعمال رئيس جامعة صنعاء ونوابه بعد يومين فققط على تكليف سابق للدكتور مجدي عقلان واعتذاره عن المنصب. وعقدت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام اجتماعاً تشاورياً لبحث وتدارس ما وصفته ب "تداعيات أحداث الاعتداء الذي تعرض له رئيس جامعة صنعاء الدكتور احمد الشاعر باسردة وأساتذتها وطلابها والعاملين فيها من قبل عناصر أحزاب اللقاء المشترك". وفي الاجتماع حيا رئيس مجلس النواب الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام يحيى الراعي ما اعتبره "تماسك المؤتمريين وصمودهم في وجه المحاولات الرامية إلى الإقصاء" –وفقا لما ذكر موقع المؤتمر نت التابع للمؤتمر. وأرفق الموقع إلى يحيى الراعي صفة "رئيس الهيئة البرلمانية للمؤتمر". من جهته قال الأمين العام المساعد للمؤتمر رئيس الكتلة الوزارية للمؤتمر الدكتور أحمد عبيد بن دغر: "نحن نعمل على ضبط الأعصاب، لكن بعض الإخوة في قيادات المشترك يقومون بتصرفات فردية وحزبية لا تخدم الوفاق". من جهته قال رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالجامعة ورئيس الجامعة المبعد خالد طميم: "نحن مع النظام والقانون ومن لديه اعتراض فعليه أن يتوجه إلى القضاء، ومن حقه أن يتظاهر أو يعتصم لكن ليس من حقه أن يمارس أعمال بلطجة". فيما قال رئيس جامعة صنعاء المكلف أحمد الشاعر باسردة وهو عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام إنه قام بمحاولات لإقناع نقابة التدريس التي وصفها بالمنتهية شرعيتها بالعمل معهم، مشيراً إلى أنه عندما رفض تسليمهم أراضي الجامعة في مذبح "تحول باسردة عندهم إلى شيطان". وقال: "لقد قلت جثتي والشارع أقرب لي من أن أسلم أراضي الجامعة". وأضاف: "نحن رعاة وحدة وأخلاق وتحديث واليوم نشاهد اعتداء صارخاً على النظام والقانون واعتداء على مستقبل الوطن وعلى مستقبل أبناءنا.. هناك من يسعى لتحقيق أهداف صغيرة من خلال الاعتداء على رئيس الجامعة الذي يمثل محاولة لتدمير هذا المنجز العظيم وهو جامعة صنعاء التي بنيت بالدم والعرق".