لليوم الثاني على التوالي يواصل أهالي القتيلين حكيم قايد الجماعي وأحمد حميد الجماعي، قطع طريق إب- الضالع الرئيسية، احتجاجا على تقاعس إدارة أمن المحافظة وقيادة السلطة المحلية، عن تعقب الجناة. وكانت حملة أمنية مكونة من سبعة أطقم عسكرية قد توجهت أمس الجمعة إلى المنطقة، إلا أنه وبحسب مصادرنا فقد قوبلت بتخاذل مدير المديرية، وعدم السماح للحملة الأمنية بالقيام بعملها، والاكتفاء باثنين من أفراد الحملة توجهوا إلى المنزل المذكور ليعودا بخفي حنين، بالإضافة إلى منعهم من التوجه إلى حصن الصيحار المطل على منطقة نجد الجماعي الذي يتمركز فيه بقية الجناة. إلى ذلك رفع أولياء دم القتيلين مناشدة مكتوبة للمشير عبدربه منصور هادي يناشدونه بسرعة التدخل الفوري لإنهاء فتنة مسلحة يتوقعون نشوبها جراء هذه التقاعس المهين والتلاعب من قبل السلطة المحلية خصوصا بعد خروج الحملة العسكرية، وعدم تمكينها من عملها، مطالبين رئيس الجمهورية عدم ترك المنطقة ساحة للعصابات وردود أفعال المتضررين. حسب تعبير الأهالي. يذكر أن الشاب حكيم قايد الجماعي قتل أمس أثناء صلاة الجمعة على يد أحد أفراد عصابة ولا يزال أهالي القتيلين يحاصرون المكان ويحولون دون فتح الطريق العام الواصل بين إب وقعطبة. * الصورة تعبيرية- إرشيف