لليوم الثاني على التوالي يواصل أهالي القتيلين حكيم قايد الجماعي وأحمد حميد الجماعي، قطع طريق إب.. الضالع الرئيسية، احتجاجا على ماوصفوه "تقاعس" إدارة أمن المحافظة وقيادة السلطة المحلية، عن تعقب العصابة المسلحة الذين يتخذون من منزل محمد مسعد الجماعي مقرا لأعمالهم الإرهابية ويتجولون ليلا في الأزقة والشوارع مدجين بالسلاح، بالإضافة إلى قيامهم بأعمال السرقة وإطلاق الرصاص على البيوت سيما بيوت شهود الواقعة الذين أدلوا بشهاداتهم في القضية ضد أفراد من العصابة أصدرت النيابة قرارات اتهام ضدهم بقتل المجني عليه أحمد حميد الجماعي.. وقال مصدر محلي ان حملة أمنية مكونة من سبعة أطقم عسكرية قوبلت بتخذيل مدير مديرية منطقة نجد الجماعي، وعدم السماح للحملة الأمنية بالقيام بعملها، والاكتفاء باثنين من أفراد الحملة توجهوا إلى المنزل المذكور ، بالإضافة إلى منعهم من التوجه إلى حصن الصيحار المطل على منطقة نجد الجماعي والذي يتمركز فيه بقية أفراد العصابة، ومنه يطلقون النار عشوائيا على المنطقة.. إلى ذلك ناشد أولياء دم القتيلين الرئيس عبدربه منصور هادي يناشدونه بسرعة التدخل الفوري لإنهاء فتنة مسلحة يتوقعون نشوبها جراء "التقاعس والتلاعب من قبل السلطة المحلية" خصوصا بعد خروج الحملة العسكرية، وعدم تمكينها من عملها بتواطؤ من قبل مدير المديرية، مطالبين رئيس الجمهورية عدم ترك المنطقة ساحة للعصابات وردود أفعال المتضررين. جدير بالذكر أن الشاب حكيم قايد الجماعي قتل أمس أثناء صلاة الجمعة على يد أحد أفراد العصابة المذكور ولا يزال أهالي القتيلين يحاصرون المكان ويحولون دون فتح الطريق العام الواصل بين إب وقعطبة.