حذرت وحدة الإستراتيجيات الأمنية والعسكرية في مركز أبعاد للدراسات والبحوث من مواجهات عسكرية تشهدها العاصمة صنعاء خلال إجازة عيد الأضحى. وقالت في بلاغ صحفي، ان المعلومات التي حصلت عليها تشير الى حالة من الإستعدادات العسكرية في أوساط معسكرات بعضها تابع للنظام السابق والبعض تابع لمنضمين للثورة، بعد تسرب معلومات عن قرارات تستهدف إقالة قيادات عسكرية عليا. وأشار البلاغ الصحفي إلى أن هذا الإستعداد سبقه تصعيد لجماعة الحوثيين من خلال الإنتشار في العاصمة صنعاء وتشكيل بؤر لتخزين الأسلحة داخل وحول العاصمة شجعهم على ذلك نجاح اقتحام سفارة واشنطن باعتبارها نقطة فاصلة نقلتهم من المستوى المحلي إلى الوطني ومن ثم الأقليمي في حال انتكاسة الثورة السورية. واعتبر البلاغ الصحفي حادثتي تفجير مخزن صواريخ الكاتيوشا في الفرقة أولى مدرع ومقتل الضابط العراقي اللواء الهاشمي وقبله محاولات اقتحام وزارتي الدفاع والداخلية ومقدمات تعزز من توقعات استهداف ومهاجمة واضعاف جهات فاعلة في القوات المسلحة والأمن. واشار الى ان الهاشمي كان أحد أهم القيادات العسكرية البعثية السنية في العراق واشرف منذ خروجه من العراق بعد الإحتلال الأمريكي عام 2003م على عقد صفقات عسكرية رسمية وغير رسمية لنظام علي عبدالله صالح وبعد تسلم هادي للرئاسة انخرط في الهيئة الإستشارية للهيكلة وهو الشخص الوحيد الذي يعرف مقدار الأسلحة النوعية التي يمتلكها الجيش اليمني والوحدات المخزنة فيها من خارج المنظومة الأسرية للنظام السابق.