أصدرت محكمة بريطانية حكما بالسجن 11 عاما بحق عمران مصطفى نجل رجل الدين المصري مصطفى كمال مصطفى المعروف ب «أبو حمزة المصري» بتهمة سرقة 70 ألف جنيه إسترليني من متجر صائغ في سطو مسلح. وقالت صحيفة «ديلي اكسبريس» أمس إن عمران البالغ من العمر 20 عاما كان جزءا من عصابة استخدمت بندقية ومطرقة حين قامت بالسطو على متجر للمجوهرات في يناير الماضي. وأضافت أن عمران كان نفى من قبل تهم السرقة والسطو وحيازة سلاح ناري لكنه أدين بعد محاكمة في سبتمبر الماضي ولم تكن وقتها هيئة المحلفين في المحكمة على علم بأنه نجل أبو حمزة المصري. وأشارت إلى أن محكمة التاج بمنطقة نوريتش في جنوب شرق لندن قضت بسجن نجل أبو حمزة 11 عاما فيما ابلغ عمران والده في بيان قرأه محاميه خارج المحكمة بعد صدور الحكم أنه سيظل يحبه دائما. وذكرت تقارير صحافية هذا الشهر أن أربعة من أصل تسعة من أبناء أبوحمزة المصري أدينوا بارتكاب جرائم تتراوح بين صنع قنابل ومهاجمة الشرطة البريطانية وقضوا أحكام سجن قبل صدور حكم بسجن شقيقهم الخامس عمران. وكان أبو حمزة المصري الأمام السابق لمسجد فينزبوري بارك في شمال لندن يقضي في بريطانيا عقوبة بالسجن سبع سنوات أصدرتها بحقه محكمة بريطانية في فبراير 2006 بعد أن أدانته بسلسلة من تهم التحريض على الكراهية العرقية والقتل. وسلمت السلطات البريطانية أبو حمزة المصري وأربعة مشتبهين آخرين إلى الولاياتالمتحدة بتهم إرهابية الشهر الماضي بعد أن أجازت المحكمة العليا في لندن الخطوة. وتتهم الولاياتالمتحدة أبو حمزة المصري (54 عامًا) بتهم التأمر لإنشاء معسكر لتدريب الإرهابيين على أراضيها واختطاف رهائن غربيين في اليمن.