نظمت نقابة الصحفيين صباح اليوم الاثنين وقفت احتجاجية لاستمرار اعتقال الصحفي المعتقل في سجن الأمن السياسي بصنعاء منذ أكثر من عامين عبد الاله حيدر شائع. وفي الفعالية دعا نقيب الصحفيين اليمنيين ياسين المسعودي جميع المنظمات الحقوقية التصعيد حتى إطلاق الصحفي عبد الإله من السجن, وأثنى على المنظمات التي عملت في قضية حيدر منذ اعتقاله وحتى اليوم ومنها منظمة هود, وأكد أن نقابة الصحفيين ومنذ اعتقاله وحتى اليوم وهي تنظم الفعاليات المختلفة للمطالبة بإطلاقه. من جهته قال خالد حيدر شقيق الصحفي المعتقل عبد الإله أن أمريكا تعاقب شقيقه الذي يعيش اليوم في سجنه مرارة الظلم وتنتقم منه, بعد فضحه للجرائم التي ارتكبها الامريكان بحق المواطنين اليمنيين وبتواطؤ من نظام علي صالح الذي قال وحسب وثائق ويلكليس" اضربوا وسنقول أننا من يضرب" ومنها مجرزة المعجلة. وأكد أن الأجهزة الأمنية اليمنية هي التي حرضت الإدارة الامريكية ضد عبد الإله, وأضاف "أمريكا اليوم تقصف وتقتل في كل مكان دون أن يتحدث احد, معتبرا أن المعركة ليست معركة شقيقه إنما معركة حرية وكرامة الشعب اليمني مع الإدارة الامريكية" حد تعبيره. وتحدث عن وضع حيدر الصحي مؤكدا أنه منذ ثلاثة اسابيع وهو يعانيمن حمى شديدة ومشاكل في الجهاز التنفسي, وآلام شديدة في المفاصل دون أن يراه . مستنكرا التدخل الامريكي السافر وقال ان ما يسمى حكما من المحكمة ضد الصحفي حيدر ليس حكما إنما قرار صاغته الإدارة الامريكية لقضية مفبركة ,ودعا الجميع الى رفض التدخل الامريكي, وأن هذه القضية قضية متعلقة بكرامة اليمنيين وليست قضية شقيقه فقط. وقدمت الناشطة سامية الاغبري عن لجنة التصعيد التي شكلتها نقابة الصحفيين من اجل قضية الصحفي حيدر نبذة عن قضيته منذ اختطافه قبل الاعتقال بشهر ومرورا باعتقاله ومحاكمته وصدور الحكم الظالم بحقه من محكمة أمن الدولة وقالت كمتابعين لقضية حيدر وحاضرين جلسات محاكمته لم نجد دليلا واحد يدينه توقعنا ان يصدر الحكم بالبراءة ىلكن صدر حكم ظالم وصادم للوسط الحقوقي والصحفي, كما تحدثت عن الفعاليات التي نظمتها لجنة التصعيد ' حيث قامت بعدد من المسيرات والوقفات الاحتجاجية المطالبة بإطلاق شائع, والتواصل مع عدد من المنظمات الدولية من أجل الضغط على الحكومتين الامريكية واليمنية للافراج عنه. وتحدث المحامي محمد ناجي علاء من مؤسسة علاو للمحاماه عن الوضع القانوني للقضية وقال إن حيدر هو سجين الإدارة الأمريكية وليس سجين الإدارة اليمنية, وتحدث عن توجيهات الرئيس السابق بالافراج عنه غير أنه حين أعرب اوباما عن قلقه من قرار الافراج أوقف القرار وبقي حيدر في السجن. واعتقل الصحفي عبد الاله حيدر شائع في السادس من رمضان,16 اغسطس 2010م, وظل لما يقارب الشهر مختفيا لاتعلم اسرته او زملائه شيء عنه مكانه ومصيره' قبل ان يكشف ليلة عيد الفطر انه في سجن الامن القومي , ونقل الى سجن الامن السياسي, وبدأت أول جلسة تحقيق في نيابة أمن الدولة بحضور أمين عام نقابة الصحفيين مروان دماج والمحاميان خالد الماوري وعبد الرحمن برمان, كشف خلالها عن تعرضه للضرب , واحتجازه في دورة مياه مليئة بالقاذورات لمدة اسبوع' كما كشسف عن إصابة تعرض لها أثناء اعتقاله من قبل جنود الأمن القومي الذي داهموا منزله في السابعة مساء. وأصدرت محكمة أمن الدولة في 18 يناير 2011م حكما قضى بسجنه خمس سنوات, ومنعه من مغادرة صنعاء ووضعه تحت المراقبة لمدة عامين, وهو الحكم الذي لاقى استنكار وتنديد من الوسط الحقوقي والصحفي في داخل اليمن وخارجه كون النيابة لم تقدم أدلة والمحكمة لم تستند الى ادلة في حكمها.