قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه يتابع سير العملية الانتقالية في اليمن مؤكدا دعم تقديم الأممالمتحدة كافة أشكال الدعم لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني. وقال كي مون إن أي محاولة لعرقلة العملية السياسية في اليمن ستواجه بعقوبات. ووصل إلى صنعاء اليوم الأثنين الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون في زيارة لليمن يجري خلالها لقاءات مع الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والمسؤلين في الحكومة. وأقيم اليوم حفل خاص في دار الرئاسة بمناسبة مرور عام على توقيع المبادرة الخليجية التي تم التوقيع عليها في ال23 نوفمبر 2011 بالعاصمة الرياض. حضر الاحتفال الرئيس هادي وحكومة الوفاق الوطني مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني الذي وصل صنعاء أمس الاحد، والمبعوث الأممي جمال بن عمر وسفراء الدول الراعية للمباردة الخليجية وقادة الأحزاب السياسية. وأكد هادي الالتزام بإجراء الانتخابات لرئاسية والبرلمانية القادمة في موعدها المحدد. ودعا المجتمع الدولي إلى مساعدة اليمن لاستكمال المرحلة الانتقالية. ومنح هادي وسام الجمهورية اليمنية لأمين عام الأممالمتحدة باني كي كما منح وسامي الوحدة اليمنية للأمين عام مجلس التعاون الخليجية عبداللطيف الزياني والمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن جمال بن عمر. وقال هادي إنه سيتم إعادة هيكلة الجيش والأمن قريبا "وفق أسس وطنية بما يكفل إنهاء الانقسام". واعتبر هادي زيارة باني كي "دفعة قوية للتسوية السياسية". والتقى الرئيس هادي وبان كي مون لجنة الشئون العسكرية. من جهته قال كي مون: "أحث اللجنة الفنية التحضيرية للحوار وجميع المعنيين على سرعة الانجاز وبما يصب في خدمة اليمن وأمنه واستقراره وحل كافة المشاكل العالقة بالإضافة الى قانون العدالة الانتقالية ".. معربا عن تطلعه لانجاز النجاحات المطلوبة وان أي محاولة لعرقلة العملية السياسية في اليمن ستواجه بعقوبات سواء على المستوى الجماعي او الشخصي بموجب قراري مجلس الامن 2014 و2051 والمجتمع الدولي ولن يٌسمح بأي اعتراض او عراقيل لا تدفع بالعملية السياسية الى الامام وإخراج اليمن الى مناخات الامن والاستقرار والتطور والنمو.